معاريف: إسرائيل وتركيا ستواصلان مباحثاتهما لتجنب مواجهة عسكرية في سوريا
حذّرت جراحة العيون، الطبيبة نور، من عادة يومية يمارسها العديد من الأشخاص دون إدراك مخاطرها المحتملة على صحة العين.
الدكتورة نور، التي تمتلك خبرة تزيد على 10 سنوات في مجال جراحة العيون، تنشر بانتظام نصائح طبية عبر منصة "تيك توك" لمساعدة الناس في العناية بأعينهم.
وفي فيديو حديث، سلّطت الضوء على المخاطر التي قد يسببها فرك العينين، موضحة أنه قد يؤدي إلى ضعف القرنية وتشوهها، ما يُعرف بحالة القرنية المخروطية.
ولتوضيح التأثير الفعلي لهذه العادة، عرضت نور صورة بالرنين المغناطيسي تُظهر الضغط الكبير الذي تتعرض له العين عند فركها.
وعلّقت قائلة: "هذه الصورة تُظهر مقدار الضغط الذي تتحمله العين عند فركها، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى ترقق القرنية وتشوهها، ما يؤدي إلى ضعف الرؤية وزيادة حساسية الضوء، وفي الحالات الشديدة قد يتطلب الأمر إجراء جراحة".
وأشارت إلى أن العديد من الأشخاص يفركون أعينهم بشكل تلقائي، سواء بسبب الحكة أو التعب أو التهيّج، ومع ذلك، قد تُفاقم هذه العادة بعض الحالات الطبية، مثل التهاب الملتحمة، وهو عدوى شائعة تسببها البكتيريا أو الفيروسات.
وبحسب موقع Healthline، يمكن أن يؤدي التهاب الملتحمة إلى احمرار العينين، والشعور بعدم الراحة، والإفرازات اللزجة التي قد تؤدي إلى تلاصق الرموش.
وعلى الرغم من أن هذه العدوى لا تكون مؤلمة عادة، فإن الرغبة في فرك العين تكون قوية، ما قد يزيد من حدة الأعراض.
كما يمكن أن تلعب الحساسية دوراً مهماً في تحفيز الحكة، ما يدفع الأشخاص إلى فرك أعينهم بشكل متكرر.
ووفقاً للأبحاث، قد يؤدي هذا السلوك إلى تفاقم التهيّج، مما يجعل الأعراض أكثر حدة.
ونصحت الدكتورة نور الأشخاص بالتوقف عن هذه العادة فوراً، مُقَدّمة بدائل آمنة للتعامل مع الحكة أو التهيّج، مثل: استخدام الدموع الاصطناعية، أو الكمادات الباردة، أو علاج الحساسية الكامنة.
وأكدت أن أفضل طريقة لحماية صحة العينين هي الوقاية، داعية أي شخص يشعر بأعراض غير طبيعية إلى استشارة طبيب مختص قبل تفاقم الحالة.
