حزب الله: قصفنا مصنع المواد المتفجرة جنوب مدينة حيفا برشقة من الصواريخ
يعد النوم أحد العناصر الأساسية للحفاظ على الصحة البدنية والعقلية، إلا أن العديد من الأميركيين يعانون من قلة النوم.
ورغم إدراكهم لأهمية الراحة، فإن متطلبات الحياة الحديثة، مثل العمل والدراسة وتربية الأطفال، وغالبًا تصفح الإنترنت في الساعات المتأخرة، تؤدي إلى نقص في النوم.
أكد الخبراء أن خمس ساعات من النوم ليست كافية للغالبية العظمى من البالغين.
وتقول شيلبي هاريس، دكتوراة في علم النفس ومتخصصة في طب النوم: "خمس ساعات تعد قليلة جدًا، خاصة إذا كان نمط النوم روتينيًا".
وتشير الأبحاث إلى أن معظم الأشخاص الأصحاء يحتاجون من سبع إلى تسع ساعات من النوم ليلًا.
كما يوضح الدكتور بهانو كولا، طبيب النوم: "إذا كنت لا تعاني من ضغوط خارجية، فيمكنك النوم بمجرد شعورك بالنعاس والاستيقاظ دون الحاجة إلى منبه، فهذا هو الوقت الذي يحتاجه جسمك".
وبحسب موقع Today، فيما يلي الآثار الصحية الناتجة عن قلة النوم:
الأداء الإدراكي
قلة النوم تؤثر سلبًا في التركيز والذاكرة، ما يزيد من بطء رد الفعل والانفعال.
الحوادث والسقوط
النوم غير الكافي يزيد من مخاطر الحوادث، بحيث يشبه تأثيره تناول الكحول بتركيز 0.08%.
مشكلات القلب والكلى
النوم أقل من ست ساعات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية وأمراض القلب.
الاكتئاب والمشكلات النفسية
أظهرت الدراسات أن قلة النوم ترتبط بزيادة مخاطر الاضطرابات النفسية.
وتختلف احتياجات النوم بحسب العمر، إذ يحتاج الرضع والأطفال إلى نوم أكثر من البالغين. وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب النوم ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تشمل التوصيات:
- الرضع (4-12 شهرًا): 12-16 ساعة
- الأطفال الصغار (1-2 سنة): 11-14 ساعة
- الأطفال (3-5 سنوات): 10-13 ساعة
- الأطفال في سن المدرسة (6-12 سنة): 9-12 ساعة
- المراهقون (13-18 سنة): 8-10 ساعات
- البالغون (18 سنة فأكثر): 7 ساعات أو أكثر
ولتعزيز جودة النوم، يُنصح باتباع بعض الخطوات البسيطة، كتقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، إذ يُفضل تجنب الشاشات لتقليل التعرض للضوء الأزرق الضار.
كما يُوصى بتجنب تناول الكافيين القرب من وقت النوم، لأنه قد يؤثر سلبًا على نوعية النوم، وتساعد ممارسة النشاط البدني المنتظم على تحسين عادات النوم وتعزيز صحتك عمومًا.
