نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين: الغارات على الحوثيين مستمرة وقد يتسع نطاقها وفقا لرد الفعل
تعد حساسية الطعام من المشكلات الصحية التي تزداد شيوعًا بين كبار السن، إذ تشير التقديرات إلى أن ما بين 5% إلى 10% منهم يعانون من أنواع مختلفة من الحساسية، بما في ذلك حساسية الطعام، وفقًا لمنظمة الحساسية العالمية. تتراوح الأعراض بين الطفيفة مثل الحكة والشرى، إلى الشديدة مثل الحساسية المفرطة التي قد تهدد الحياة.
مع تقدم العمر، تحدث تغييرات فسيولوجية تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالحساسية. كنقص الحديد والأمراض المزمنة والعلاجات الدوائية، تعد من العوامل التي قد تسهم في ظهور حساسية الطعام لدى كبار السن. كما قد تكون الأعراض غير النمطية، مثل التعب أو الارتباك، سببًا في تأخر التشخيص.
وبحسب موقع Seinor Lifestyle، فيما يلي أبرز أنواع حساسية الطعام الشائعة:
عدم تحمل اللاكتوز شائع مع التقدم في السن، ويتسبب في أعراض مثل الانتفاخ والإسهال.
هناك أنواع معينة مثل التونة والسلمون تسبب تفاعلات تحسسية تشمل التورم وصعوبة التنفس.
تُعرف باسم متلازمة حساسية حبوب اللقاح والطعام، وتشمل الحكة والاحمرار في الفم.
تعد من أخطر أنواع الحساسية لقدرتها على التسبب في صدمة الحساسية.
تسبب التهابات في الجهاز الهضمي واضطرابات في الامتصاص الغذائي.
ولإدارة حساسية الطعام لدى كبار السن، يُنصح بتجنب الأطعمة المسببة للحساسية تمامًا لتجنب ردود الفعل التحسسية. ويمكن استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض، مع الاعتماد على حقن الأدرينالين في الحالات الطارئة.
كما يُعد التثقيف عنصرًا أساسيًا، حيث يجب توعية كبار السن ومقدمي الرعاية بكيفية التعرف على الأطعمة المسببة للحساسية واتباع نظام غذائي آمن.