مساعد بوتين: حلف الناتو ينفذ هجمات إلكترونية على أنظمة الملاحة في السفن الروسية
حدد خبراء في مجال التغذية 3 أنواع من الأطعمة المثالية تدعم صحة القلب وتعزز صحة الأمعاء، لاحتوائها على مضادات الأكسدة، والدهون الصحية، والبكتيريا المفيدة.
وأشار الخبراء إلى أن الأطعمة، هي البروكلي، والطماطم، واللبن اليوناني، وفقًا لما ذكر تقرير لموقع "Get Surrey".
واللبن اليوناني هو نوع من اللبن المخمر، الذي يُحضَّر من اللبن الزبادي المصفى، ويشتهر بفوائده الصحية العديدة.
ويُعد اللبن اليوناني مصدرًا غنيًا بالبروتين، ويحتوي على بكتيريا صحية تسهم في دعم الميكروبيوم المعوي وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
وأكّدت الدكتورة سارة بيري، الباحثة الرئيسية في شركة التكنولوجيا الصحية "زوي"، أهمية اللبن اليوناني في تعزيز صحة الأمعاء، موضحة أن البكتيريا الصحية الموجودة فيه تعد مفيدة لصحة الجهاز الهضمي.
أما الطماطم، فهي معروفة بمحتواها العالي من العناصر الغذائية، خصوصًا فيتامين "C" ومضادات الأكسدة.
ويعد أحد أبرز مضادات الأكسدة في الطماطم هو "الليكوبين"، الذي تمت دراسته بشكل واسع لفوائده الصحية للقلب.
وثبت أن الليكوبين يسهم في دعم صحة القلب من خلال تحييد الجذور الحرة الضارة وتقليل الالتهابات.
وقال البروفيسور تيم سبيكتور من "كلية كينغ" في لندن، إن الليكوبين المرتبط بالطماطم يمكن أن يُسهم في تقليل خطر السكتة الدماغية وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
وأكد أن الطماطم المعلبة تحتوي على تركيزات أعلى من الليكوبين مقارنة بالطماطم الطازجة، ما يجعلها إضافة أكثر قيمة للنظام الغذائي، مستشهدًا بتقرير يُشير إلى أن تناول الطماطم بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان "البروستاتا".
أما البروكلي، فيوفر مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، وهو غني بالكاروتين والألياف وفيتامين C، ويُعرف بقدرته على دعم وظائف المناعة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتم ربطه بتقليل خطر بعض أنواع السرطان.
ويحتوي البروكلي على مركب يُعرف باسم "إندول-3-كاربينول(I3C)"، الذي يعمل كإستروجين نباتي، وقد يساعد في موازنة مستويات الإستروجين في الجسم، ما قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالإستروجين، مثل سرطان الثدي.
وبحسب فيجايا سورامبودي، الأستاذ المساعد في الطب في "جامعة كاليفورنيا" في لوس أنجلوس، فإن البروكلي غني خصوصًا بمركب السولفورافين، وهو مادة كيميائية نباتية أظهرت الدراسات أن لها خصائص مضادة للسرطان.
وتشير الأبحاث إلى أن السولفورافين قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك البروستاتا، والثدي، والقولون، والفم، وتعد قدرته على دعم عمليات إزالة السموم في الجسم وحماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي ميزة تجعل البروكلي جزءًا لا غنى عنه في النظام الغذائي الصحي.