قد تسبب سرطان الجلد.. تحذيرات من مخاطر أجهزة "تسمير البشرة"

حذر العديد من الأطباء والجمعيات والمراكز الطبية من خطورة استخدام أجهزة تسمير البشرة، التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية وفقًا لصحيفة "ميرور"، إنّ هذه الأجهزة "يمكن أن تكون أكثر خطورة من ضوء الشمس الطبيعي؛ لأنها تستخدم مصدرًا مركّزًا للأشعة فوق البنفسجية، ويمكن أن تسبب سرطان الجلد".

وشددت دراسات أن التعرض لأول مرة للتسمير قبل سن 35 عامًا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 75%. 

وبينت الدكتورة إيما ويدجورث وفقًا للصحيفة أن أجهزة التسمير بالإضافة لخطورة الإصابة بالسرطان، قد تسبب الشيخوخة المبكرة.

وحثت ويدجورث على عدم علاج بعض الأمراض من خلال تلك الأجهزة، موضحة "تعمل أجهزة التسمير عن طريق إطلاق الأشعة فوق البنفسجية فئة B والأشعة فوق البنفسجية فئة A بطريقة مكثفة مقارنة بأشعة الشمس، وتعمل جميع أنواع الأشعة فوق البنفسجية على قمع جهاز المناعة، لذا يمكن أن تحسن الصدفية والأكزيما، ولكنها عالية الخطورة".

وأضافت: "أنها أخطر بكثير من الشمس. إذ إن كمية الأشعة فوق البنفسجية والطريقة التي تضرب بها الجلد أكثر كثافة من متوسط ​​ضوء الشمس، ويعادل قضاء 10 دقائق في أسرّة التسمير، زهاء ساعتين أو 3 ساعات على البحر تحت ضوء الشمس".