وكالات روسية: انتهاء المحادثات الأمريكية الروسية في السعودية بعد 12 ساعة
رغم تقدُّمها في السن، تتحدى مارلين فلاورز، الشهيرة بلقب "غراني غانز"، كل المفاهيم التقليدية عن الشيخوخة، لتُصبح رمزًا عالميًّا للإرادة واللياقة البدنية.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "هندوسيان تايمز"، تحظى مارلين، البالغة من العمر 68 عامًا، بمتابعة الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي، بفضل قصتها الملهمة وإصرارها اللافت.
لم تبدأ رحلة مارلين مع التمارين في سن مبكرة، بل انطلقت في عمر 58 عامًا، بعد معاناة من آلام الركبة وضعف العضلات، ما دفعها إلى البحث عن حل يعيد إليها النشاط. بمساعدة ابنها، الذي أصبح مدربها الشخصي، بدأت برنامجًا تدريبيًّا مكثفًا غيّر مجرى حياتها.
ورغم التحديات الصحية، كالتهاب المفاصل وإصابات الكتف، تواصل مارلين تمارينها يوميًّا دون انقطاع. تعتمد جدولًا دقيقًا، تُخصص فيه أيامًا لمجموعات عضلية محددة، مع التركيز على الأداء البطيء والتحكم الكامل في الحركة.
من أبرز تمارينها: تمديد العضلة ثلاثية الرؤوس باستخدام الكابل، وتمارين “سحق الجمجمة” بالدمبل، وتمارين الضغط للعضلة ثلاثية الرؤوس.
أما عضلات الذراع الأمامية، فتوليها مارلين اهتمامًا خاصًّا من خلال تجعيدات الدمبل وتمارين الكابل باستخدام القضيب، ما ساعدها على بناء ذراع قوية ومشدودة أصبحت محط إعجاب وإلهام.
تُعبر مارلين عن شغفها قائلة: "رياضة كمال الأجسام أنقذتني. أشعر بالحيوية كلما دخلتُ صالة الألعاب الرياضية. البقاء في المنزل يُسبب لي الألم، أما التمارين فتمدني بالقوة والطاقة".
اليوم، تحولت مارلين فلاورز إلى نموذج حيٍّ يُثبت أنّ الالتزام والعزيمة يمكن أن يغيرا حياة الإنسان مهما بلغ من العمر، لتصبح مصدر إلهام لكل من يعتقد أنّ الوقت قد فات لتحقيق أهدافه الصحية والبدنية.
