الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض عدد من "الأهداف المشبوهة" أطلقت من لبنان

logo
أخبار

فرنسا تتهم روسيا باستخدام لقاحها ضد كورونا كأداة "دعاية ونفوذ".. والكرملين يرد

فرنسا تتهم روسيا باستخدام لقاحها ضد كورونا كأداة "دعاية ونفوذ".. والكرملين يرد
26 مارس 2021، 7:39 ص

اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم الجمعة روسيا باستخدام لقاح "سبوتنيك-في" المضاد لفيروس كورونا كأداة "دعاية".

وقال لودريان متحدثا لإذاعة "فرانس إنفو"، إنه "بحسب طريقة التعامل مع المسألة، فهو وسيلة دعاية ودبلوماسية عدائية أكثر منه وسيلة تضامن ومساعدة صحية".

واستشهد بمثل تونس ليقارن بين الإعلانات الروسية عن تسليم شحنات من اللقاح وعمليات تسليم اللقاحات، التي حققتها آلية "كوفاكس" الدولية، التي أنشأتها منظمة الصحة العالمية إلى الدول الأكثر فقرا.

وقال لودريان: "أعلنت روسيا وسط تغطية إعلامية مكثفة أنها ستعطي التونسيين 30 ألف جرعة؛ ممتاز لسبوتنيك!"، مضيفًا أن "في الوقت نفسه، سلمت كوفاكس حتى الآن 100 ألف جرعة وستسلم 400 ألف جرعة إضافية بحلول شهر أيار/مايو (المُقبل)".

وأشار الوزير الفرنسي إلى أنه "من المقرر بالإجمال تسليم تونس 4 ملايين جرعة هذه السنة، هذا هو عمل التضامن الحقيقي، هذا هو التعاون الصحي الحقيقي".





وبصورة عامة، انتقد لودريان السعي لتعزيز النفوذ، الذي تمارسه بكين وموسكو حول اللقاح، وقال إن "الصين وروسيا تخوضان سياسة نفوذ من خلال اللقاح قبل أن تلقحا حتى شعبيهما".

وأورد كذلك مثل السنغال، مشيرًا إلى أنه حين أعلنت الصين "تسليم 200 ألف جرعة إلى هذا البلد"، كانت آلية كوفاكس قد سلمته "بالفعل" ضعفي ذلك.

وبالرغم من مصادقة 56 دولة على لقاح "سبوتنيك-في" وسط دعاية عامة روسية مكثفة، تواجه روسيا صعوبة في تلقيح مواطنيها، الذين يبدي قسم كبير منهم ريبة حيال اللقاحات.

من جهته، ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تلقى اللقاح يوم الثلاثاء الماضي، بعيدا عن عدسات المصورين، بالانتقادات الأوروبية "الغريبة" في ظل الوضع الصحي الطارئ وبطء حملة التلقيح في أوروبا.

وبعدما قوبل الإعلان عن اللقاح الروسي في الصيف بالتشكيك في الخارج، ثبتت فاعليته في شهر شباط/فبراير الماضي مع مصادقة مجلة "ذي لانسيت" الطبية المرجعية على نتائجه، وتنظر الوكالة الأوروبية للأدوية حاليًا في طلب للمصادقة عليه.





كــ"أدوات نفوذ"

واليوم الجمعة، أعلن الكرملين أن روسيا والصين لا تستخدمان لقاحيهما ضد فيروس كورونا كـ"أدوات نفوذ" على الساحة الدولية، ردًا على اتهامات غربية بهذا الشأن.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: "لا نوافق إطلاقا على (اتهامات) مفادها أن روسيا والصين تستخدمان كورونا والإشكالية التي تطرحها اللقاحات، كأدوات نفوذ".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC