المتحدث باسم الكرملين: العلاقات الروسية الأمريكية تسير بشكل جيد للغاية
بحثت الصومال وإثيوبيا سبل تعزيز التعاون المشترك لتطبيق "إعلان أنقرة" وتحقيق الأمن الإقليمي، في إطار مساعٍ لتطوير العلاقات الثنائية وإبرام اتفاقيات تاريخية.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبي مسقانو أرغا مع نظيره الصومالي علي محمد عمر، الذي بدأ زيارة رسمية للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الثلاثاء.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية أن مباحثات أرغا وعمر جرت في إطار تنفيذ مخرجات "إعلان أنقرة"، وتناولت سبل تعزيز التعاون بين البلدين لتطبيق بنود هذا الإعلان بشكل كامل.
وأضافت الوكالة أن الوزيرين جدّدا، خلال اللقاء، التزامهما تعزيز الحوار وتطوير العلاقات بين البلدين، مؤكدَين احترام سيادة كل طرف ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.
وتناولت محادثات الوزيرين "سبل تعزيز السلام والأمن في المنطقة، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب".
في السياق ذاته، أكّد رئيسا المخابرات الإثيوبي رضوان حسين والصومالي عبد الله محمد، اليوم الثلاثاء، المضي قُدمًا لتنفيذ "إعلان أنقرة".
وعقب لقاء جمعهما في أديس أبابا، قال حسين عبر منصة "إكس": "ناقشنا مجموعة من التحديات المشتركة والفرص وخطط المضي قُدمًا"، وفقاً لوكالة "الأناضول".
وأضاف: "في إطار متابعة إعلان أنقرة، تعهّدنا بالمضي قُدمًا لتنفيذه، والعمل على حماية جهودنا من المشككين، سواء كانوا قريبين أو بعيدين، الذين يحاولون عرقلة هذا المسار".
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 11 ديسمبر الجاري، توصل الصومال وإثيوبيا إلى "اتفاق تاريخي" لنبذ خلافاتهما، خلال مؤتمر صحفي جمعه في العاصمة أنقرة مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.