مسؤول أمني روسي: لموسكو الحق في استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم غربي
أصدر المستويان السياسي والعسكري في إسرائيل، اليوم السبت، قراراً بتعزيز قوات الجيش في الضفة الغربية عبر إرسال قوات إضافية، ابتداء من الأحد.
يأتي ذلك في الوقت الذي وافقت إسرائيل فيه على اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن مع حركة "حماس" في قطاع غزة، والذي سيتم بموجبه وقف الأعمال القتالية.
وقالت القناة 12 العبرية إن الجيش الإسرائيلي قرر لهذه الغاية، وابتداء من يوم غد الأحد، إرسال 7 سراياً من مقاتليه إلى الضفة الغربية.
يأتي هذا القرار على خلفية التوتر المتزايد والأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها الضفة الغربية، بما في ذلك الهجمات وحوادث إطلاق النار.
وستتضمن القوات التي سيتم نشرها وحدات قتالية متخصصة في الأمن المستمر وعمليات مكافحة الإرهاب لتعزيز التواجد العسكري.
إلى جانب ذلك، يسعى الجيش الإسرائيلي من وراء هذا القرار إلى توفير استجابة سريعة للتهديدات الأمنية المحتملة في الضفة.
وأعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي أنها ستجري تغييرات "تاريخية" كما وصفها الإعلام العبري، فيما يتعلق بانتشار قواتها في غلاف غزة، من خلال "خطة دفاعية" تتضمن نقل وإعادة تموضع فرقه العسكرية.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن هذه التعزيزات جزء من خطة شاملة لتعزيز جاهزية القوات والحفاظ على الأمن في المناطق المتوترة، مع استمرار العمليات الميدانية لإحباط التهديدات الإرهابية وضمان النظام العام.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ الاتفاق المتعلق بإعادة الرهائن في غزة الذي صادق عليه المستوى السياسي الليلة الماضية (السبت) وسيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "كجزء من الاتفاقية، ستقوم قوات الجيش بتنفيذ الإجراءات الميدانية وفقًا للترتيبات المتفق عليها".