ترامب: سأعلن رسوما على السيارات والألمنيوم والأدوية في القريب العاجل
قال موقع "واللا" العبري، اليوم الخميس، إن حزب الله اللبناني يعاني من كارثة عسكرية في جنوب لبنان، في ضوء الهجمات ضد القوافل العسكرية القادمة من سوريا وإيران، بهدف منع التعزيزات الآتية للتنظيم.
وأشار الموقع إلى أنفاق حزب الله الهجومية التي تعبر الحدود مع إسرائيل، والتي تمثل تهديدا جديدا أمام الجيش الإسرائيلي في الشمال، ويحاول كبح جماحه.
وفي خضم المعارك المتصاعدة مع حزب الله، قامت قوات الجيش الإسرائيلي منذ عدة أسابيع بمناورات عسكرية في جنوب لبنان للقضاء على عناصر الميليشيا، وتدمير البنى التحتية التابعة لها التي تثير قلق حزب الله.
وأشار إلى عدة تساؤلات حول ما إذا كان هُناك المزيد من الأنفاق على الحدود اللبنانية، متسائلا عما إذا سينجح الجيش الإسرائيلي في وقف هذه المحاولات لتهريب نشطاء وأسلحة وذخيرة إلى جنوب لبنان.
أساليب حزب الله
وقام عناصر التنظيم اللبناني بتطوير أساليبه لمهاجمة إسرائيل وإحباط المناورة البرية، وتضمنت أساليب الهجوم إنشاء مواقع فوق الأرض يمكن من خلالها الاستعداد، حيث يتوجه عناصر التنظيم لاستلام المعدات وشن الهجوم.
واستعدادًا للدفاع، استخدم نشطاء حزب الله منازل السكان كبنية تحتية للتنظيم يمكن من خلالها المراقبة، وإطلاق الصواريخ، وقذائف الهاون، والصواريخ المضادة للدبابات.
المناورة البرية
وخلال المناورة البرية للجيش الإسرائيلي تم العثور على أطنان من المتفجرات مخبأة في منازل الأهالي وتم تدميرها، بالإضافة إلى كميات كبيرة من العبوات الناسفة، وقاذفات مضادة للدبابات، وصواريخ، وقذائف صاروخية، كما تم تحديد مواقع الأنفاق وتدميرها.
وخلال الأسبوع المُقبل، يستعد الجيش الإسرائيلي لتوسيع رقعة القتال في جنوب لبنان ليشمل المزيد من القرى.
وكان قد جرى تدمير البنية التحتية لحزب الله في القرى اللبنانية التي كان من المفترض أن يشن النشطاء منها هجومًا على إسرائيل، في حين تم تدمير البنية التحتية، والمستودعات في العمق.
وكشف الجيش الإسرائيلي للجمهور عن نفق يعبر خط الحدود بعد أن ادعى منذ أشهر أنه لا توجد أنفاق هجومية من هذا النوع، وفي الوقت الراهن، يعمل الجيش الإسرائيلي على استبعاد احتمال وجود أنفاق مماثلة على طول الحدود، وفقًا للجيش الإسرائيلي، لم يتم العثور على أنفاق مماثلة حتى الآن.
استبعاد التكثيف
وأكد الجيش الإسرائيلي أن حزب الله يعاني من نقص في الأسلحة بشكل عام، وفي جنوب لبنان بشكل خاص، وتعمل مديرية الأهداف بالجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع مركز القيادة الشمالية، ضد القوافل العسكرية القادمة من إيران وسوريا، في نفس الوقت الذي تشن فيه هجمات في عمق لبنان وعلى الحدود السورية اللبنانية.