الصين وكوريا الجنوبية واليابان تتفق على تعزيز التجارة الحرة
يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي الأحد اجتماعًا يحيطه الغموض، بالتزامن مع التطورات المتسارعة في مفاوضات غزة.
وفي أحدث التطورات، أعلنت حركة حماس مقتل عدد من الرهائن، متهمة الجيش الإسرائيلي بتعمده قتل الرهائن.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن وتيرة الاجتماعات تكشف ما يجري خلف الكواليس، رغم التشديد على التعتيم وإبعاد المفاوضات بقدر الإمكان عن الإعلام.
وأشارت إلى أن الأطراف المعنية في إسرائيل تتعامل مع المفاوضات بحذر، على أساس أن الاتصالات قد تنفجر في أي لحظة.
وقالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أكثر إصراراً على التوصل إلى اتفاق منذ الصفقة السابقة، بعد النجاحات الكبيرة في الشمال، وإضعاف ميليشيا حزب الله اللبنانية، وسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان يروج أنه يؤثر بشكل كبير على حماس في غزة.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أنه بالنسبة لنتنياهو، فبعد هزيمة حماس في غزة، فإن "النصر المطلق" هو عودة المختطفين إلى ديارهم.
وذكرت أن هناك "تفاؤلا حذرا" بين الأمريكيين والإسرائيليين، كما توجد بعض الصعوبات في المفاوضات التي تسمح الرقابة الإسرائيلية بنشرها، وفق تعبير القناة.
وبيّنت القناة أن الخلافات الرئيسية بين الطرفين في الوقت الراهن تتعلق بعدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة، كما أن هناك مسألة ثانية تتعلق بمحور فيلادلفيا.
وتحدثت القناة عن أن هناك أنباء عن موافقة إسرائيل على انسحاب مؤقت من محور فيلادلفيا، الذي يفصل قطاع غزة عن مصر، لكن إسرائيل ترفض تأكيد ذلك أو التعليق عليه.
وذكرت القناة أن مسألة الخلاف الثالثة تتعلق بطبيعة الصفقة، إذ إن هناك أصواتا تطالب بصفقة كاملة تؤدي إلى عودة جميع المختطفين وإنهاء الحرب، وليس إلى صفقة جزئية تتضمن فقط وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار، إلا أن الآراء في إسرائيل منقسمة بهذا الشأن.