ترامب: ستكون هناك مهلة نهائية لبدء وقف النار في أوكرانيا
في خطوة مفاجئة، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش استقالته المؤقتة من منصبه حتى الاثنين، في إطار مناورات سياسية تهدف لإضعاف حزب إيتمار بن غفير داخل الكنيست، مستفيدًا من القانون النرويجي المثير للجدل.
وأفاد موقع "واللا" العبري بأن سموتريتش، قد استقال مؤقتًا من منصبه، في خطوة مفاجئة تأتي على خلفية طرد عضو الكنيست تسفي سوكوت من حزب "عوتسما يهوديت"، نتيجة تغييرات في تشكيل الائتلاف ضمن المناورات السياسية والحزبية المستمرة.
ومن المتوقع أن يعود سموتريتش لمنصبه وزيرًا للمالية يوم الاثنين المقبل.
وأشار الموقع إلى أن هذه الخطوة قد تكون مصدر قلق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خاصة إذا لم تكن بتنسيق سابق معه.
وأوضح الموقع أن استقالة سموتريتش المؤقتة تترك الائتلاف الحكومي في وضع هش، إذ تنخفض مقاعده إلى 57، ما يعني فقدان الأغلبية في الكنيست في هذه الأيام الثلاثة.
ورغم ذلك، يدعم حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة سموتريتش الائتلاف من الخارج للحفاظ على استقراره.
ووفقًا لـ"واللا"، فإن استقالة سموتريتش المؤقتة تهدف إلى استغلال القانون النرويجي، الذي يسمح للوزراء بالاستقالة من الكنيست وإفساح المجال لبدلاء في أحزابهم.
يُذكر أن القانون النرويجي أثار الجدل في الكنيست على مدار سنوات عدة، كونه يمنح الوزراء أدوات للمناورة السياسية وتعزيز قوتهم داخل البرلمان.
وتأتي هذه الخطوة في ظل توتر العلاقة بين سموتريتش ووزير الأمن القومي المستقيل بن غفير، اللذين خاضا الانتخابات الأخيرة بتحالف "الصهيونية الدينية"، وبعد استقالة بن غفير وعودة وزراء حزبه إلى الكنيست، لجأ سموتريتش لهذه المناورة لإضعاف حزب بن غفير سياسيًا.
وختم "واللا" بالإشارة إلى تصريحات سابقة لسموتريتش، أكد فيها رفضه الاستقالة من الحكومة رغم الضغوط، موضحًا: "في المرحلة التي وصلت إليها المفاوضات، كان من المستحيل وقف الصفقة أو إسقاط الحكومة. لدي مسؤولية وطنية لتحقيق النصر والأمن، وأنا مستعد لدفع الثمن".