المجلس العسكري: ارتفاع حصيلة الزلزال في بورما إلى 1644 قتيلا
احتفت قوى استيطانية إسرائيلية بتصديق الحكومة، اليوم الأحد، على قرارات عدة متعلقة بالاستيطان في مختلف أنحاء الأراضي التي تسيطر عليها. وتشمل خطة كبيرة للجولان، كذلك الجزء الأول من خطة إعادة مستوطني شمال إسرائيل.
وعلق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، على الخطط الجديدة بالقول: "أظهر مستوطنو الشمال مرونة غير عادية في هذه الفترة المعقدة"، مشيرًا إلى أن عودة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم، التزام من الحكومة.
وقال الوزير زئيف إلكين المسؤول عن إعادة تأهيل مستوطنات الشمال، إن الخطة تختلف بشكل كبير عن تلك المقدمة فيما يتعلق بمستوطنات غلاف غزة في الجنوب.
ووافقت الحكومة بالإجماع على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتشجيع النمو الديمغرافي في مستوطنتي الجولان وكتسرين، بقيمة إجمالية تزيد عن 40 مليون شيكل، حوالي 10 ملايين دولار.
وبحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فقد تم طرح الخطة للموافقة عليها في ظل الحرب والجبهة الجديدة ضد سوريا، ورغبة في مضاعفة عدد مستوطني هضبة الجولان.
سبق وأكد نتنياهو أن الجميع في إسرائيل يدرك اليوم، أهمية الوجود في هضبة الجولان التي تضمن أمن وسيادة إسرائيل وفق قوله.
وتأتى هذه الخطة الإسرائيلية امتداداً لإستراتيجية إسرائيلية تهدف إلى مضاعفة عدد مستوطني هضبة الجولان، تحت شعار "تشجيع النمو الديمغرافي في هضبة الجولان"، وهي تكلف مئات الملايين من الدولارات.
وعن الخطة الاستيطانية الثانية التي كان يترقبها مستوطنو الشمال، فميزانيتها تضاعفت إلى 200 مليون شيكل، أو حوالى 50 مليون دولار، لترميم البنية التحتية العامة وتجديد المباني التي تعرضت لهجمات "حزب الله".
وهذه خطوة، وفق القناة السابعة الإسرائيلية، ضمن خطة واسعة النطاق سيتم إقرارها في المستقبل القريب، لإعادة تأهيل الشمال وضمان عودة سريعة للمستوطنين إلى منازلهم.