الصين: معاقبة تايوان لن تتوقف حتى تنتهي مساعي الاستقلال
وافقت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة قائلة إنها تصرفت "في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا" ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في الجولان.
وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان أن "تقوية الجولان هو تقوية لدولة إسرائيل، وهي مهمة على نحو خاص في هذا التوقيت. سنواصل التمسك بها وسنجعله تزدهر ونستقر فيها".
من جهته، أكد قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بأبي محمد الجولاني، أمس السبت، أن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار، بعيداً عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياته تجاه التصعيد الإسرائيلي، وفق قوله.
وأضاف الجولاني في أول تصريح له حول توغل القوات الإسرائيلية في الأراضي السورية، أن "حجج إسرائيل لدخول سوريا باتت واهية"، مشيرا إلى أن قواته "ليست في صدد خوض صراع مع تل أبيب".
وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، هيرتسي هاليفي، أمس السبت، إن بلاده لا تتدخل فيما يحدث في سوريا، نافيا وجود أي خطط لذلك.
وخلال جولة مع جنرالات الجيش، أضاف هاليفي: "نحن هنا منذ ما يقرب من أسبوع، والسبب الرئيس هو أمن إسرائيل. نحن هنا لتوفير الحماية على طول الحدود في مرتفعات الجولان، وشمال مرتفعات الجولان، وجبل الشيخ".
وتابع: "كانت هنا دولة، وهي دولة معادية، لكن انهار جيشها، ونخشى أن تأتي عناصر إرهابية إلى هنا، وقد تقدمنا حتى لا تستقر هذه العناصر بالقرب من حدودنا"، وفق قوله.