محكمة الجنح في باريس تحكم بمنع مارين لوبان من الترشح للانتخابات بمفعول فوري
ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف فصائل موالية لتركيا قاتلت ضد قوات "قسد" في سوريا، إلى 10 أشخاص، خلال اشتباكات وقعت، أمس السبت، في شمالي البلاد، بينما قُتل تسعة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة.
ونقلت "فرانس برس" عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله، إن 10 عناصر من فصائل "الجيش الوطني" الموالية لأنقرة قتلوا في اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي يقودها الأكراد، والمدعومة من الولايات المتحدة، والتي تشن هجمات في جنوب وشرق مدينة منبج، حيث تدور أعمال عنف منذ أسابيع.
وأضاف المرصد أن تسعة أشخاص بينهم عدد غير محدد من المقاتلين الموالين لتركيا قُتلوا "إثر انفجار آلية ملغمة بالقرب من موقع عسكري" في مدينة منبج، من دون أن يحدد الجهة التي تقف وراء الانفجار.
من جهتها، قالت منظمة الخوذ البيضاء السورية للدفاع المدني في حصيلة جديدة، إن أربعة مدنيين قتلوا في انفجار السيارة المفخخة في منبج "بينهم طفلان وامرأة"، و"أصيب تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال بجروح" بعضها بالغ.
أما قوات سوريا الديمقراطية فأشارت، في بيان السبت، إلى أن مقاتليها استهدفوا، يوم الجمعة، عدة مواقع تسيطر عليها فصائل موالية لتركيا في منطقة منبج.
وبدعم من الولايات المتحدة، قادت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الحملة العسكرية التي أدت إلى دحر تنظيم داعش من آخر معاقله في سوريا عام 2019.
لكن تركيا تتهم وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيس لقوات سوريا الديمقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردًا مسلحًا ضدها منذ الثمانينيات.
وتصنّف كل من تركيا والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أطلقت فصائل سورية مدعومة من تركيا هجومًا ضد قوات سوريا الديمقراطية، وطردتها من عدة جيوب في الشمال، رغم الجهود الأمريكية للتوسط في وقف إطلاق النار.
ودعت الإدارة السورية الجديدة في دمشق قوات "قسد" إلى الاندماج في الجيش الجديد، رافضة أي نوع من الحكم الذاتي في المناطق الكردية.