الاتحاد الأوروبي: العقوبات ضد روسيا سارية حتى يوليو المقبل ولا نتوقع تخفيفها قبل هذا التاريخ
رأى خبير سياسي أن فرض وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، عقوبات على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قد يؤدي به إلى المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال الخبير أحمد عطا، في تصريح لـ"إرم نيوز"، إن "هذه النوعية من العقوبات تهدف لإظهار استهداف أمريكا لطرفي الصراع في السودان بالمثل، ودفعهم إلى التحرك في مسار الحكم بقيادة مدنية وليست عسكرية".
وأعلنت الخارجية الأمريكية أنها أقرت عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
ويتزامن فرض هذه العقوبات مع المجازر التي يرتكبها الجيش السوداني، ويُقتل بسببها، يوميًا، العشرات من المدنيين، إثر الغارات الجوية التي يشنها الجيش على مناطق متفرقة في السودان.
وأوضح عطا: "في حالة الرفض، سيكون مصير البرهان هو مصير البشير وربما يحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية، لأن خسائر السودان من الصراع تجاوزت الـ300 مليار دولار، كخسائر مباشرة، هذا بجانب القتلى من المدنيين".
وتابع: "البرهان يراهن طوال الوقت على استنزاف الجيش السوداني في حرب أهلية، بعد أن غادر السودان أكثر من 20 مليون سوداني، خاصة أن المشكلة تتزايد نتيجة وجود شركات دولية تدعم استمرار الحرب والصراع، وخاصة الشركات الصينية المعنية باستخراج الذهب".
وأكد عطا أن "فرض العقوبات من قبل الخزانة الأمريكية هو بمرتبة عقاب روماني في ظل زيادة حالة الفقر والجوع والقتل بين الشعب السوداني".
