هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل أغلقت معبر رفح أمام حركة الأفراد
قالت السلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن خمسة فلسطينيين، بينهم امرأة تبلغ 60 عاما، قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية في جنين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وزاد بذلك عدد القتلى الذين سقطوا جراء واحدة من أكبر العمليات التي تشهدها الضفة الغربية منذ سنوات.
وأضافت السلطة الفلسطينية في بيان منفصل أن قوات الأمن الفلسطينية قتلت رجلا آخر كان مطلوبا في أحداث سابقة، ليرتفع بذلك عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 30 منذ يناير كانون الثاني عندما شنت القوات الإسرائيلية عملية كبرى شارك فيها آلاف القوات في مدن ومخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية.
وكثيرون من القتلى الذين سقطوا من عناصر الجماعات الفلسطينية المسلحة، لكن مدنيين قتلوا أيضا.
وفر عشرات الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم منذ بدء العملية في الضفة الغربية مع بداية وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واجتاحت القوات الإسرائيلية مخيمات اللاجئين في جنين والمدن المجاورة، وهدمت المنازل والبنية التحتية، بما في ذلك الطرق وأنابيب المياه.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات خاصة تابعة للشرطة خاضت اليوم الثلاثاء اشتباكات مع فلسطينيين مسلحين حوصروا داخل منزل في جنين مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة ثالث.
وأضاف أن رجلا قُتل في واقعة منفصلة بعدما أطلق النار على القوات الإسرائيلية.
وقالت السلطة الفلسطينية إن قوات الجيش عند حاجز الجلمة العسكري أطلقت النار على امرأة تبلغ 60 عاما وقتلتها. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على ذلك بعد.
وأضافت أن فلسطينيا قُتل مساء أمس عندما دهسته مركبة تابعة للجيش الإسرائيلي وهو يقود دراجته النارية.
وأوضحت أن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قتلت رجلا مطلوبا لإطلاقه النار على مقر لقوات الأمن في جنين في وقائع سابقة، وهو ما أدانته حركة حماس محذرة من "عواقب وخيمة".
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته اعتقلت اليوم الثلاثاء عشرة فلسطينيين واستولت على سيارتين محملتين بالأسلحة بينما كانت المواجهات المسلحة جارية حول المدينة.
وفي واقعة منفصلة اليوم الثلاثاء قال رئيس مجلس قرية أم صفا إن مستوطنين إسرائيليين مسلحين هاجموا البلدة القريبة من مدينة رام الله على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوبي جنين وأحرقوا ثلاث مركبات.