عاجل

الأمم المتحدة: استهداف الآلاف دون معرفة من كانت بحوزته الأجهزة ينتهك القانون الدولي الإنساني

logo
العالم العربي

حسابات معقدة.. "مأزق" الرد الإسرائيلي على هجوم مجدل شمس

حسابات معقدة.. "مأزق" الرد الإسرائيلي على هجوم مجدل شمس
عسكري إسرائيلي في موقع هجوم مجدل شمسالمصدر: رويترز
28 يوليو 2024، 8:49 م

وضع هجوم مجدل شمس تل أبيب أمام مأزق حول طبيعة التحرك الذي يمكن أن ينفذه الجيش الإسرائيلي ردًا على هذه العملية التي أوقعت أكبر عدد من القتلى المدنيين منذ بدء الحرب في غزة والتصعيد في لبنان.

وبينما تنصلت ميليشيا حزب الله من المسؤولية عن الهجوم، تؤكد إسرائيل وقوف "حزب الله" خلفه، محملة الميليشيا ولبنان المسؤولية عن تداعياته.

ومع ذلك فإن طبيعة الرد الإسرائيلي على الهجوم ما زالت مثار بحث لدى الدوائر الأمنية والسياسية في إسرائيل.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فور عودته من واشنطن، بعد أن اختصر زيارته هناك، مساء اليوم الأحد، عقد اجتماعًا مع وزير دفاعه، وقادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لبحث الرد على الهجوم.

وتضع سيناريوهات الرد إسرائيل أمام حسابات معقدة ترسم معالم استمرار الحرب، بحسب تقرير لموقع "واللا" الإسرائيلي.

وقال الموقع إنه "لا شك في أن الجيش الإسرائيلي سيرد على إطلاق الصاروخ الثقيل باتجاه مجدل شمس، التي تم تعريفها على أنها منطقة خضراء، لذلك لم تكن هناك تعليمات خاصة من قيادة الجبهة الداخلية".

رد إسرائيل على أساس المعادلات ذاتها سيسمح لحزب الله باستهداف المراكز السكانية

"واللا"

وأضاف "بعد أكثر من تسعة أشهر من القتال، يواجه الجيش الإسرائيلي عددًا من الخيارات للرد، لكن المعضلة التي يواجهها هي ما إذا كان يريد تغيير الواقع الأمني وفرض معادلة جديدة على "حزب الله"، أم الاستمرار في سلة الردود نفسها".

وتابع الموقع الإسرائيلي أنه "خلال الفترة السابقة هاجم الجيش الإسرائيلي البنى التحتية لحزب الله في جنوب لبنان، بما في ذلك أهداف ضمن نطاق 100 كيلومتر، ونفذ إجراءات مضادة تشمل اغتيال خلايا للحزب وقادة عسكريين، وقد قُتل حتى الآن أكثر من 370 عنصرًا من عناصر حزب الله".

وقال إن "السؤال الذي يواجه رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان الآن هو ما إذا كان يجب تكثيف الرد وإضافة أهداف جديدة إلى سلة الردود، تشمل شخصيات بارزة في ميليشيا حزب الله، وأهدافًا تابعة لها خارج إطار مناطق جنوب لبنان، واستهداف بنى تحتية وطنية للبنان تخدم حزب الله، وإلحاق ضرر بأهداف حساسة للحزب".

وبحسب الموقع، فإن "أي إجراء من الآن فصاعدًا قد يحدد استمرار الحرب، وإذا رد الجيش الإسرائيلي على أساس المعادلات ذاتها حتى الآن فإنه سيسمح لحزب الله بإطلاق الصواريخ على المراكز السكانية".

وأوضح أنه "إذا تصاعد الأمر فقد ينقل معضلة استمرار الحرب إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي سيكون مطالبًا باتخاذ القرار بشأن التصعيد ردًا على الرد الإسرائيلي، أو ابتلاع الحدث، لأن الشرعية الدولية تقف إلى جانب إسرائيل بعد مقتل أطفال مجدل شمس"، بحسب الموقع.

ورأى "واللا" أنه "من الممكن جدًا أن يقرر رئيس الوزراء وقادة المؤسسة الأمنية تأجيل الرد من أجل التركيز على عملية التفاوض لإطلاق سراح المختطفين".

أخبار ذات علاقة

يديعوت أحرونوت : هجوم مجدل شمس يضع "حزب الله" في مأزق

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC