ترامب: إذا انسحب زيلينسكي من "اتفاقية المعادن" فإنه سيواجه مشاكل كبيرة
نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف كبيرة لعدد من المنازل في بلدة كفركلا جنوبي لبنان، ما أدى إلى تدمير عدد منها، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وأضافت الوكالة أن القوات الإسرائيلية واصلت عمليات التفجير الممنهجة للقرى الحدودية، حيث أقدمت على تفجير عدد من المنازل في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل. وقد وصل صدى الانفجارات إلى قرى القضاء.
وارتكب الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، 5 خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 46 يوما إلى 455 خرقاً، وذلك وفق إحصائية أعدتها وكالة "الأناضول" استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل حتى نهاية الجمعة 450 خرقا، ما خلّف 37 قتيلا و43 جريحا، وفق إحصاء لـ"الأناضول"، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، في 2 ديسمبر 2024، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان عن 4 آلاف و68 قتيلا، و16 ألفا و668 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
