عاجل
ترامب: هاريس لم تفعل شيئاً لمكافحة معاداة السامية، والجامعات أصبحت أماكن خطيرة على الطلاب اليهود
مسؤول سابق في "الشاباك": السنوار يتشدد بالمفاوضات لأنه ينتظر "الإخوان المسلمين"
قال المسؤول الكبير السابق في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، شالوم بن حنان، إن زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، ينتظر جماعة "الإخوان المسلمين"، لذلك يتخذ موقفًا متشددًا خلال مفاوضات التهدئة، مشيرًا إلى أن هذا الحدث سيجعله يدير المفاوضات بطريقة مختلفة، وفق صحيفة "معاريف" العبرية.
وأضاف بن حنان، أن "الموقف المتشدد للسنوار خلال مفاوضات صفقة الرهائن، سببه الاستناد إلى مشروع حركة الإخوان المسلمين، الذي لا مثيل له في السيطرة على الأرض والسكان، وإذا شعر أنه في خطر ستكون هُناك محاولة للتفاوض بطريقة مختلفة".
وأكد أنه "بمجرد الانسحاب من غزة، فمن المتوقع أن تجري مفاوضات طويلة، إذ ستحاول حماس تحقيق المزيد والمزيد من الإنجازات، لذلك يجب ألا ننسحب من القطاع قبل أن نتمكن من فهم الصفقة الشاملة فهمًا كاملًا، وهذا هو الوضع في الوقت الراهن، وليس بسبب قرار من إسرائيل، وهذه هي الشروط"، وفق الصحيفة.
وقال بن حنان إن "المفاوضات تجري بشكل رئيس بيننا وبين الوسطاء، وفي كل مرة نقترب من نقطة الحسم، يقول الأمريكيون إن مطالب حماس غير معقولة، ومع كل الظروف الصعبة، السنوار عازم على الخروج بإنجازات خلال هذه الحرب".
وتابع "ربما يتعين علينا أن نبدأ بالتفكير بشكل مختلف، كيف نضع حماس في موقف تدرك فيه أنها بحاجة إلى الصفقة، فالضغط العسكري على القطاع منذ أشهر غير كافٍ، ويوجد مُقترح بفرض حصار على نشطاء المقاومة، وليس على السكان المدنيين، وأعتقد أنه كان ينبغي علينا فعل ذلك لمدة طويلة منذ وقت مضى".
وفيما يتعلق باحتمالية القضاء على السنوار، قال بن حنان "لقد حدث ذلك لعدد غير قليل من قيادات حماس، والإنجازات في هذه المسألة كانت جيدة، ولكنني لست متأكدًا من أن القضاء على السنوار سيحقق الأهداف كلها، فالأمر صعب، ولكنه ضروري".
وشكك بن حنان في التقرير المصري الذي يفيد بمرونة "حماس" خلال مفاوضات صفقة الرهائن، وقال: "أنا متشكك في التقرير المصري؛ لأن تقييمات الجانب الأمريكي متشائمة، ولا أعتقد وجود أي أخبار جديدة بشأن الصفقة، والتقرير المصري جزء من تكتيك التفاوض، ومحاولة لتحويل اللوم على الجانب الإسرائيلي".
وأكد أن هذا "وضع صعب، ولكنه ليس وضعًا حاسمًا، كنت أتوقع تحقيق نتائج أفضل، ولا يزال ذلك ممكنًا، وإذا كنا نعتقد أنه في يوم من الأيام سيسيطر طرف آخر على غزة، فإن القوة العسكرية لحماس لا تزال رادعة بما يكفي لمنع ذلك".
