عاجل

وزير الدفاع الإسرائيلي: المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص ولكنها تحمل مخاطر جسيمة

logo
العالم العربي

"السيناريو الأسوأ".. تقديرات إسرائيلية ترجح شن هجوم مشترك من دولتين

"السيناريو الأسوأ".. تقديرات إسرائيلية ترجح شن هجوم مشترك من دولتين
جندي إسرائيلي بجانب منظومة القبة الحديدية الدفاعيةالمصدر: (أ ب)
08 أغسطس 2024، 7:27 م

يُقدر الجيش الإسرائيلي أن يكون السيناريو الأسوأ للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والقائد العسكري الكبير في ميليشيا حزب الله، فؤاد شكر، هو شن هجوم مشترك ومنسق وسريع من إيران ولبنان معًا.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير لها، اليوم الخميس، إن النخبة الأمنية السياسية ترى أن فرص ذلك السيناريو منخفضة، وسط توقعات بأن تشن ميليشيا حزب الله الهجوم أولًا، بينما في إيران سيناقشون ما إذا كان سيتم الرد على اغتيال هنية.

فرصة ضئيلة

وبينت أن الصورة بالنسبة لميليشيا حزب الله مختلفة، والتقدير هو أن الرد جاهز بالفعل، والقرار بشأنه قد اتخذ من قبل الميليشيا، وسط تقديرات إسرائيلية بأن هُناك فرصة ضئيلة لشن هجوم كبير من ميليشيا حزب الله على تل أبيب.

وتشير التقديرات إلى أن رد "حزب الله" سيكون قويًا، لكنه سيركز على أهداف عسكرية في الشمال، وربما مع التركيز على منطقة حيفا، حيث يمتلك الجيش الإسرائيلي عددًا من القواعد والمرافق الاستراتيجية، وفق الصحيفة.

وأكدت أن إسرائيل تُجري استعدادات مكثفة لضرب مواقع استراتيجية للميليشيا اللبنانية حال حدوث هجوم غير متوقع.

وقالت إن إيران تحقق من عملية الانتقام، إبقاء التوترات الأمنية على رأس الأولويات في إسرائيل، رغم أن هذا ليس له أي تأثير على الجمهور العام في الوقت الحاضر. 

ولفتت إلى أن الاضطراب الوحيد الذي يشعر به عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتعلق بإلغاء مئات الرحلات الجوية في إسرائيل، لكن عدم وجود قيود على الجبهة الداخلية يترك الروتين اليومي لمعظم الإسرائيليين دون تغيير.

وتُقدر المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن جزءًا كبيرًا من إنجاز ميليشيا حزب الله قد تحقق بالفعل، فالانتقام الذي هو في الطريق يظل على رأس أولويات وسائل الإعلام في إسرائيل يومًا بعد يوم، دون حدوث أي تصعيد، وفي الوقت ذاته، لم يتم إطلاق الصواريخ حتى الآن، في إطار العمل الانتقامي لاغتيال فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية من بيروت.

ودخلت حالة التأهب القصوى للقوات الجوية الإسرائيلية، وقيادة الجبهة الداخلية، والقيادة الشمالية، أسبوعها الثاني، منذ عملية الاغتيال المزدوجة التي نفذتها تل أبيب، ضد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج، إسماعيل هنية، في طهران، وذلك بعد ساعات قليلة من اغتيال شكر، بحسب الصحيفة.

أخبار ذات علاقة

لماذا يخشى سلاح البحرية الإسرائيلي "مفاجآت" حزب الله؟

 استعدادات مكثفة

وأكدت أن إسرائيل تكثف من استعداداتها للرد اللبناني والإيراني، وتنسق مع حلفاء في المنطقة، على رأسهم الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مظلة تل أبيب الجوية وعمقها الاستراتيجي في المنطقة، الذي يسمح لها بوقف الهجوم المتوقع.

وقد يستمر الهجوم من ساعات إلى أيام، اعتمادًا على نتائجه المدمرة والقاتلة من حيث الخسائر في الأرواح الإسرائيلية، بحسب الصحيفة. 

وقالت إن مسؤولي المنظومة الأمنية الإسرائيلية يقدرون أن يعطي الجيش إنذارًا مسبقًا للسكان، تتراوح مدته بين دقائق وساعات، للاستعداد للهجوم والبقاء قرب المناطق المحمية أو داخلها. 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC