أوكرانيا تعلن سقوط "عدد كبير من القتلى" إثر غارة روسية على مدينة سومي

logo
العالم العربي

لحمايتهم من المقاتلين الأجانب.. تركيا تتواصل مع وجهاء في الساحل السوري

لحمايتهم من المقاتلين الأجانب.. تركيا تتواصل مع وجهاء في الساحل السوري
تركمان سوريون يحتفلون بعودتهم إلى قراهم في شمال اللاذقيةالمصدر: وسائل إعلام سورية
20 يناير 2025، 12:14 م

كشفت مصادر أهلية سورية، عن محاولات تركية للتواصل مع وجهاء من الطائفة العلوية في منطقة الساحل السوري، وخاصة في المناطق القريبة من الحدود التركية.

وقالت مصادر أهلية في شمال اللاذقية، لـ"إرم نيوز"، إن العديد من الأشخاص، من الجنسية التركية، اجتمعوا مع وجهاء ومشايخ من الطائفة العلوية في ريف المحافظة.

وذكرت المصادر أن هؤلاء عرضوا تقديم الحماية للقرى ذات المكون العلوي، من الفصائل الأجنبية التي تنتشر في المنطقة، والتي تتحالف مع هيئة تحرير الشام، المكون الرئيسي في إدارة العمليات العسكرية التي تحكم سوريا اليوم بقيادة أحمد الشرع.

أخبار ذات علاقة

بين النفي والتأكيد.. ما حقيقة دخول قوات عسكرية تركية إلى شمالي اللاذقية؟

ووفقا للمصادر، حاول المبعوثون الأتراك تقديم ضمانات للوجهاء والمشايخ بعدم التعرض لهم من قبل العناصر الأجنبية من الفصائل، إلا أن محاولاتهم قوبلت بالرفض عدة مرات.

وأوضحت المصادر أن وجهاء المنطقة أجمعوا على رفض تلك المبادرة، لعدم ثقتهم بالنوايا التركية. ولفتوا إلى أن هؤلاء دخلوا عدة مرات من قرى جبل التركمان في شمال اللاذقية، وعادوا أدراجهم فيما بعد.

مشكلة "الأجانب"

وكانت العديد من المظاهرات خرجت في مناطق متفرقة في الساحل السوري، احتجاجا على انتشار مقاتلين أجانب في الساحل، وخاصة بعد مقتل ثلاثة أشخاص في بلدة عين الشرقية بريف جبلة، وأيضا بعد المؤتمر الدعوي الذي تزعمه أجانب من ليبيا ومصر والشيشان في مدينة جبلة الساحلية، والذي أثار ضجة كبيرة بين السوريين، نظرا لأن المتصدرين للمؤتمر هم من المطلوبين دوليا.

وتتواجد مجموعة فصائل مسلحة أجنبية في شمال اللاذقية (جبل التركمان)، أبرزها جماعة "جند الله"، والتي دخلت المنطقة في عام 2015، بقيادة "أبو فاطمة التركي"، وبعد مقتله خلال مواجهات مع قوات النظام، تسلّم المجموعة المدعو أبو حنيف الأذري. وأيضا جماعة "جنود الشام" بقيادة مسلم الشيشاني، وكذلك فصيل "حراس الدين"، وكل هذه الفصائل تتشكل بمعظمها من مقاتلين أجانب يتمركزون اليوم في مناطق انتشار العلويين والمسيحيين، ما دفع تركيا للتدخل وعرض الحماية.

أخبار ذات علاقة

بعد مطاردة واشتباكات.. قائد "كتيبة أسود الجبل" يفجر نفسه في اللاذقية

نقاط عسكرية تركية

وتحاول تركيا أن تطرح نفسها حاميا للأقليات في سوريا، بعد ازدياد المطالبات الغربية بحماية الأقليات، وأيضا بعد الاعتصامات والاحتجاجات التي تشهدها مناطق انتشار العلويين في تركيا تضامنا مع أقاربهم من علويي سوريا، وخاصة في لواء اسكندرون الذي سيطرت عليه تركيا في عام 1939 وبات يُعرف باسم "إقليم هاتاي".

وكانت معلومات تحدثت عن دخول قوات تركية إلى مناطق في شمال محافظة اللاذقية الساحلية، ما أثار جدلاً واسعاً بين السوريين حول حقيقة ما يجري، في وقت ذكرت بعض المصادر أن القوات التركية ثبتت نقاطا عسكرية في بعض المواقع.

أخبار ذات علاقة

وسط ظروف غامضة.. مصرع 3 وجهاء من الطائفة العلوية في طرطوس

  وأكد فراس طلاس، نجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس، صحة تلك الأنباء. وزعم أن القوات التركية دخلت إلى مناطق قريبة من حدودها، بحثاً عن عناصر "المقاومة السورية" التي يقودها معراج أورال، المعروف بلقب علي الكيالي، وهو قائد ما يسمى"جبهة المقاومة السورية في لواء إسكندرون".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC