وزير خارجية إيران: منفتحون على مفاوضات نووية غير مباشرة مع واشنطن
كشفت مصادر إسرائيلية وإيرانية عن مساعٍ لعقد صفقة تبادل ثلاثية بين إسرائيل والعراق ولبنان، يتم بموجبها إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف، مقابل أسرى ميليشيا "حزب الله" لدى إسرائيل.
وأكد مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب تواصل سعيها لإطلاق سراح تسوركوف، المختطفة في العراق منذ نحو عام، "بشكل مستمر وبطرق مختلفة".
جاء حديث المسؤول الإسرائيلي تعليقا على تقارير إيرانية حول "صفقة غير تقليدية" بين إسرائيل ولبنان والعراق للإفراج عن تسوركوف مقابل 8 قيادات من حزب الله تحتجزهم إسرائيل.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن هناك تقارير بالفعل عن مفاوضات لعقد صفقة تبادل أسرى ثلاثية لإطلاق تسوركوف.
ونسبت القناة الأنباء التي تدعمها إسرائيل إلى تقرير إيراني لموقع مقرب من النظام في طهران.
ووفقا لهذه الصفقة المحتملة سيتم إطلاق سراح المختطفة الإسرائيلية مقابل ثمانية أعضاء من حزب الله أسرتهم إسرائيل، أحدهم النقيب البحري في حزب الله القبطان عماد أمهز، الذي اختطفته فرقة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية في عملية خاصة اخترقت فيها الأراضي اللبنانية عبر الشاطئ.
وأشارت القناتان 12و 14 الإسرائيليتان إلى أنه في الأسبوع الماضي، أكدت الخارجية العراقية لأول مرة أن الرهينة الإسرائيلية تسوركوف على قيد الحياة ومحتجزة لدى كتائب حزب الله، الميليشيا العراقية المسلحة الموالية لإيران.
وبحسب الصفقة غير التقليدية المرتقبة، سيتم إطلاق سراح تسوركوف، التي تحمل أيضًا جواز سفر روسيًا، مقابل إطلاق سراح ثمانية لبنانيين ليسوا جميعهم أعضاء بشكل رسمي في حزب الله، وهم محتجزون لدى إسرائيل، وذلك بوساطة دولية.
وتقول المصادر إن تسوركوف، وهي طالبة دكتوراة في العلوم السياسية بجامعة برينستون، سافرت إلى العراق كجزء من بحثها للدكتوراة حول الحركات السياسية في الشرق الأوسط مستخدمة جواز سفرها الروسي لدخول البلاد.
وأشارت القناة 12، إلى أنه منذ اختطافها، تعمل شخصيات سياسية في إسرائيل والولايات المتحدة بالتعاون مع الحكومة العراقية عبر وسطاء في محاولة لتأمين إطلاق سراحها.
وأكدت أن تسوركوف، التي هاجرت إلى إسرائيل في شبابها وعاشت في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، تعد باحثة تحظى بالتقدير في شؤون الشرق الأوسط، وكانت على اتصال دائم مع مصادر في بلدان المنطقة.
