زلزال بقوة 7,1 درجات قبالة جزر تونغا (المعهد الجيولوجي الأمريكي)
تضاربت المعلومات في العراق بشأن تعرض زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، لضربة جوية قرب الحدود مع سوريا.
وتناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً تفيد بتعرض الخزعلي لضربة جوية، أصابته بشكل مباشر، ونُقل على إثرها لتلقي العلاج، في أحد المستشفيات الأهلية في العاصمة بغداد.
وبحسب تلك الأنباء، فإن حركة عصائب أهل الحق التي يتزعمها الخزعلي تكتمت على الأمر، لعدم إشاعة جو مقلق، في ظل الأحاديث المتداولة عن قرب تعرض قادة الميليشيات إلى هجمات خارجية.
وفي الوقت الذي قالت فيه حسابات إخبارية، إن الخزعلي لقي مصرعه جرّاء الضربة الجوية، ذكرت أخرى أنه أصيب في ساقه فقط.
وبرغم عدم إعلان السلطات الأمنية العراقية خلال الساعات الماضية وجود ضربة جوية، فإن مصدرًا في الجيش العراقي قال لـ"إرم نيوز" إن "الكثير من المناطق الحدودية تحت سيطرة الحشد الشعبي، وبالتالي فإن أي ضربة جوية قد تحصل، ليس بالضرورة أن يتم إخبارنا بها" وفق قوله.
وأضاف المصدر العسكري، الذي طلب حجب اسمه، أن "نحو 100 كم، من الحدود العراقية السورية، وفي مختلف المناطق، تقع تحت سيطرة الحشد الشعبي، وهي من مسؤوليتهم، وقد تعرضوا سابقًا لهجمات دون إخبارنا"، مشيرًا إلى أن "قصف شخصيات عسكرية متوقع لدينا بعد ورود معلومات قبل نحو شهر عن ذلك".
من جهته، قال النائب عن "العصائب" محمد البلداوي، إن الخزعلي بصحة وعافية، ويمارس مهامه، ويدير العمل الخاص بالحركة".
ولم ينفِ البلداوي، في تصريح صحفي، تعرض الخزعلي لغارة جوية أو استهداف، كما تداولت حسابات إخبارية.
وبرغم النفي الرسمي، فإن غياب الخزعلي عن المشهد في الفترة الأخيرة أثار تساؤلات حول مصيره، خاصة أن المقربين منه لم يتمكنوا من تقديم أدلة ملموسة على سلامته.
وتزامنت هذه الأنباء مع تصاعد الحديث عن تحركات دولية وإقليمية تهدف إلى إعادة هيكلة الأوضاع في المنطقة، خاصة في العراق وسوريا.
وتعد ميليشيا "عصائب أهل الحق" بقيادة قيس الخزعلي واحدة من أبرز الفصائل المسلحة في العراق، حيث تتمتع بنفوذ واسع على المستويين العسكري والسياسي.