الجيش الإسرائيلي: بدء تمرين واسع النطاق في قيادة المنطقة الشمالية بمشاركة سلاحي الجو والبحرية
قال مسؤول إسرائيلي كبير لقناة "آي نيوز 24"، إن "حفلات الرهائن" تزيد إصرار واشنطن على رحيل حماس من غزة.
وأضاف أن الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة، ولاسيما الجدل الدائر حول مقتل الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس وطفليها، "يزيد الإصرار الأمريكي على التخلص من حماس وطردها من غزة"، على حد تعبيره.
وتابع المسؤول الإسرائيلي، الذي لم يكشف عن هويته، أن ما أسماه بـ"حفلات تحرير الرهائن" يسرّع من اقتناع واشنطن برحيل حماس، وهذا ما تعترف به جميع مؤسسات الحكومة الأمريكية، وفق زعم المسؤول الإسرائيلي.
ويستدرك المسؤول رفيع المستوى، بقوله على تل أبيب أن تعترف بأن الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً، فالحديث يدور حول قوة من 15 ألف عنصر وآلاف الكيلومترات من الأنفاق لم يتم التعامل معها.
فيما حملت مصادر إسرائيلية خلال تصريحاتها للقناة، إدارة جو بايدن مسؤولية هذا التطويل، إذ كان الأمر مستحيلاً تقريباً في عهدها، ومع الضغوط اليومية كان من المستحيل العمل معها على تحقيق هذا الهدف.
وفي المقابل، هناك اتفاق كامل في ظل إدارة ترامب بشأن احتياجات إسرائيل الأمنية، بما فيها ما يتصل بحماس والبقاء في المواقع الاستراتيجية في لبنان.
وفي هذه الأثناء، نقلت إسرائيل رسائل حازمة للوسطاء حول ما اعتبرته انتهاكا خطيرا، وانتقدت بشدة إصرار حماس على عقد حفل إطلاق سراح الرهائن اليوم رغم كل الاعتراضات الدولية، لكن تحافظ إسرائيل على الهدوء لحين الانتهاء من إعادة الرهائن.
وتقول القناة الإسرائيلية، فإن "تل أبيب مهتمة برد قوي، ولكن في الوقت الحالي القرار هو الهدوء، والرد سيأتي بعد إطلاق سراح جميع الرهائن، لكن يجب ألا يخاف الإسرائيليون من كلمة الانتقام، فمن اللازم أن يعلم العدو أننا سنحاسبه، سننهي هذه الترتيبات ثم نخوض الحرب".
