وزارة الإعلام السورية: العقوبات تؤخر انطلاق القنوات التلفزيونية السورية الرسمية
أعرب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، صباح اليوم الأربعاء، عن معارضته للصفقة المتعلقة بإعادة المختطفين من قطاع غزة، واصفاً إياها بأنها "غير جيدة" ولا تخدم أهداف إسرائيل في الحرب أو تحقيق عودة المختطفين بشكل كامل.
وفي مقابلة مع إذاعة "كل براما"، قال سموتريتش: "حماس في أضعف حالاتها منذ بداية الحرب، وهذا ليس الوقت لمنحها طوق نجاة. يجب مواصلة الضغط وسحقها حتى تعيد المختطفين بشروطنا، وليس بشروطها".
وأضاف: "الصفقات التي يتم فيها إطلاق سراح مئات الإرهابيين تعود لتضرب أمننا وتضر بالإنجازات التي تحققت بدماء جنودنا".
وأكد الوزير أن "الاعتماد على الحسم العسكري عبر مقاتلي الجيش الإسرائيلي كان سيعيد المختطفين منذ فترة طويلة، دون الحاجة إلى التفاوض مع حماس".
كلمات سموتريتش تتناقض مع تصريحات الوزير أوفير صوفر، المنتمي لحزبه، الذي أبدى موقفاً مختلفاً أمس.
وأكد صوفر في مقابلة مع موقع "واي نت" أن هناك أهمية لدفع "أثمان باهظة" مقابل إعادة المختطفين، مشيراً إلى أنها قضية أخلاقية ووطنية.
وأضاف: "هناك جرح نازف في الأمة إذا لم نعد المختطفين، وهذا يؤثر على الروح المعنوية والوحدة الوطنية لإسرائيل".
وأشار صوفر إلى تجاربه السابقة كقائد عسكري، موضحاً: "كان من المتوقع أن يسقط جنود في المعركة، لكن لم يكن من المقبول ألا نعيد جثثهم أو مختطفينا".
التصريحات المتباينة بين الوزراء تُظهر وجود انقسامات داخل الحكومة بشأن كيفية التعامل مع ملف المختطفين.
وبينما يرى البعض، مثل سموتريتش، أن الاستمرار في العمليات العسكرية هو الحل، يعتقد آخرون أن المفاوضات ودفع أثمان قد تكون السبيل لاستعادة الأسرى، رغم التحديات الأخلاقية والاستراتيجية المرتبطة بذلك.