رئيس وزراء كوريا الجنوبية: حرائق الغابات هي الأسوأ في تاريخ البلاد والوضع ليس جيدا
طالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست يولي إدلشتين، الجيش الإسرائيلي بتجنيد اليهود الحريديم المتشددين بأعداد أكبر مما تم عرضه قد تصل إلى 10 آلاف مجند، مهدداً بالتصعيد مجدداً ضد المتهربين منهم بعقوبات مشددة، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"العبرية.
ومطلب إدلشتين، يقلق الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حتى أنهم يلقبونه بــ "غالانت الثاني"، في إشارة إلى وزير الدفاع السابق يوآف غالانت المتشدد بخصوص تجنيد الحريديم.
وبسبب مواقفه هذه، يعتبر إدلشتين الآن، هو الشخص الأكثر أهمية في الائتلاف، بعد إقالة وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وأصبحت مفاتيح الترويج لقانون التجنيد معه، وفق صحيفة يسرائيل "هيوم" الإسرائيلية.
وفي محادثات مغلقة، يفضّل إدلشتين، إعطاء الأولوية للتجنيد، لا التهرب والعقوبات، خاصة وأن العقوبات التصاعدية منفذة على أي متهرب من الجيش، لكن القصة في التأكيد عليها بالنسبة للحريديم.
ويدعو إدلشتين، إلى زيادة الميزات للملتزمين بالخدمة، مع تنفيذ العقوبات للمتهربين.
وإدلشتين يزعج بشكل كبير اليهود المتشددين والائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من خلال المطالبة برفع أعداد التجنيد إلى أكثر من 4800 من اليهود المتشددين سنوياً، وهو العدد الذي قال الجيش الإسرائيلي إنه يمكنه استيعابه في العام القادم.
وفي جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية والأمن الأسبوع الماضي، قال رئيس شعبة التخطيط ومدير شؤون القوة البشرية بالجيش الإسرائيلي العميد شاي طيب: "من الممكن تمديد الخدمة إلى ثلاث سنوات، وهو أمر مخطط له، لكنه لم يحسم بعد، وحتى هذا الهدف، لا يكفي لتغطية النقص في عدد الأفراد في الجيش الإسرائيلي، لو قاموا بتجنيد 4800 حريدي سنوياً فقط، ويتطلب الأمر 7000 حريدي على الأقل".
وتشير الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن إدلشتين ليس مستعداً لقبول هذه الفجوة بين قدرة الجيش الإسرائيلي والحاجة الحقيقية للمقاتلين، ولذلك يصر على موقفه، ولا يستطيع أحد مواجهته حتى الآن.
ويقول إدلشتين إن "الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى إظهار خطة لكيفية سد الفجوة في القوى البشرية، ومن هنا تأتى أهمية أهداف التجنيد لليهود المتشددين".
ويريد اليهود المتشددون، تعزيز التشريعات في الائتلاف الحاكم، وفقًا لأهداف التجنيد التي حددها الجيش الإسرائيلي، لكن إدلشتين يريد المزيد بالنسبة لهم، وهو الآن العائق.
وتشير التقديرات الإسرائيلية، إلى أنه سيتم صياغة تسوية توافقية مفادها، أن يحصل إدلشتين على زيادة كبيرة في أعداد أهداف التجنيد، بينما سيحصل الأرثوذكس المتطرفون على الميزات التي سيضعها لكل الملتزمين في الخدمة العسكرية.
يشار إلى أنه بناء على الأفكار الحريدية، يطلب من اليهودي الانسحاب من كل النشاطات العالمية والتفرغ للدراسات الروحية، وبالتالي فإن المشاركة في الجيش أو النشاطات الاقتصادية أو الأدب الحديث أو الرياضة أو الموسيقى أو الأفلام والتلفاز، تعتبر خطيئة عندهم.