مجلس بلدية إسطنبول ينتخب رئيسا مؤقتا لقضاء باقي فترة ولاية إمام أوغلو
نقلت صحيفة "التايمز"، عن خبراء، أن إيران قد تمتلك 10 رؤوس نووية بحلول أبريل/ نيسان القادم، محذرين من أن الصواريخ التي أطلقتها على إسرائيل، الثلاثاء، يمكن تكييفها لحمل أسلحة نووية.
وبحسب الصحيفة، قد يكون أمام إيران ستة أشهر فقط للحصول على 10 رؤوس حربية نووية جاهزة للتصويب على أعدائها، وفقًا للنائب السابق لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أولي هاينونين.
وقال هاينوين، الذي أشرف على جهود الوكالة لمراقبة واحتواء البرنامج النووي الإيراني في الماضي، "إذا سرّعت إيران جهودها، فيمكن أن تكون الترسانة النووية جاهزة بحلول أبريل/ نيسان المقبل".
وأضاف هاينوين: "لا يمكنك محو بلد بهذه الصواريخ، لكن يمكنك تهديده، وتكون في موقف أقوى بكثير في المفاوضات".
وحذر هاينوين من أن الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل ليل الثلاثاء يمكن أن تستخدم لإيصال أسلحة نووية.
وأشار إلى أن المسؤولين في إيران غيّروا عقيدتهم الدفاعية إلى "نعم، يمكننا القيام بذلك، استخدام السلاح النووي، إذا لم نحصل على ما نريد".
وأكد الخبير هاينوين أن الإيرانيين باستخدام الأسلحة النووية سيخوضون "مخاطرة هائلة" ومن المرجح أن يستخدموها "كورقة مساومة وتهديد فقط".
وتابعت الصحيفة بأنه رغم أن إيران تزعم، رسميًّا، أن برنامجها النووي هو لأغراض مدنية بحتة، فإنَّ إسرائيل والعديد من دول الغرب ينظرون إليه باعتباره واجهة لتطوير الأسلحة.
ويُعتقد أن الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان يرى في مخزون اليورانيوم المتزايد ورقة مساومة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد لتخفيف عبء العقوبات.
ورأت الصحيفة أن الهجوم الإسرائيلي على المواقع النووية الإيرانية لن يعيق استمرار عملها بشكل كبير بسبب وجودها في مواقع عميقة ومحصنة تحت الأرض، علاوة على تعدد هذه المنشآت وانتشارها على رقعة واسعة من الأراضي الإيرانية.
وذهبت الصحيفة إلى أنه يتعين على الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي لا يؤيد أيَّ هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، أن يعتقد أن هناك احتمالًا ضئيلًا لاستخدام تلك الأسلحة النووية، إن توفرت، وعلى الولايات المتحدة الاستعداد لذلك.