عاجل

سفارة إيران ببيروت: نقل 90 من المصابين في لبنان لاستكمال العلاج في إيران 

logo
العالم العربي

صحيفة: نتنياهو تحوّل من إدارة المخاطر إلى المراهنة على حماس وإيران

صحيفة: نتنياهو تحوّل من إدارة المخاطر إلى المراهنة على حماس وإيران
بنيامين نتنياهوالمصدر: أ.ف.ب
04 أغسطس 2024، 3:48 م

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين ومحللين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحوّل من "إدارة المخاطر إلى المراهنات على ملفات بارزة وحسّاسة، كالهدنة والصفقة وإيران وحزب الله".

وتعقيبا على ذلك، قال مسؤول في المنظومة الأمنية الإسرائيلية: إن "نتنياهو انتقل فعليا من إدارة المخاطر إلى إدارة المراهنات، فإذا حدثت كارثة بحجم مجدل شمس أو أكثر في تل أبيب أو حيفا، فسيكون من الصعب وقف حرب إقليمية تلوح في الأفق".

وأوضح أن الحديث عن الخطوات اللازم اتخاذها ضد إيران، تجري عندما لا يكون لدى صناع القرار أي فكرة عما سيفعله الإيرانيون، وكيفية إدارة سلسلة ردود الفعل بعد ذلك، فمصيره في يد الصدفة.

أخبار ذات علاقة

التوتر مع إيران و"حزب الله" يدفع نتنياهو لتوسيع الائتلاف الحاكم

ومن جهته، قال المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ناحوم برنيع، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يتخذ قرارًا بشن حرب على قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على المستوطنات الإسرائيلية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، الذي أسقط قتلى، وجرحى، وعددًا من الرهائن، إلا بعد موافقة وزراء الحكومة وقيادات الجيش".

وأوضح المحلل الإسرائيلي أن نتنياهو تغيّر عن السابق، ولم يعد يسمع سوى لصوته فقط، بينما عاد رئيس الموساد دافيد برنيع، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، من رحلتهما الأخيرة غير المثمرة في القاهرة، وكانا يعلمان مسبقًا أنها غير مُجدية في ظل عمليات الاغتيال الأخيرة التي نفذتها إسرائيل. 

وأفاد "برنيع" بأن الأمريكيين، والمصريين، والقطريين، ناهيك عن رؤساء المنظومة الأمنية الإسرائيلية، مقتنعون أن هُناك فرصة لإتمام اتفاق، قد تغيّر وجه الحرب المُندلعة في قطاع غزة، بينما نتنياهو قرر إحباط أي تقدم في مفاوضات الصفقة.

وتابع: نتنياهو أصبح يتمسك بآرائه فقط، وتوقف عن الإصغاء للمستويين السياسي والعسكري، اللذين كان يشاورهما رؤساء الوزراء قبل اتخاذ أي قرار.

وأضاف أن مفاوضات الصفقة باتت تجري بين شخصين فقط، هما رئيس حركة "حماس" داخل قطاع غزة، يحيى السنوار، ونتنياهو، كما أن تأثير جميع الأطراف الأخرى، سواء الدول الوسيطة، أو فريق التفاوض، بات ضئيلاً للغاية. 

في حين يعزو محللون معارضة نتنياهو صفقة الرهائن إلى اعتبارات تتعلق بالمصالح السياسية، أبرزها تفكيك ائتلافه، فنتنياهو لديه مهمة، ولكن ليس لديه خطة، كما أن إسرائيل لا تستطيع أن تقوم بهذه الحرب من دون أمريكا.

أخبار ذات علاقة

الغارديان: اغتيال هنية يعكس ازدراء نتنياهو لبايدن وتجاهله لواشنطن

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC