كبيرة موظفي البيت الأبيض لـ"فوكس نيوز": منخرطون بشدة في محادثات تجارية مع عدة دول
قالت مصادر فلسطينية، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة منح حماس "شرعية سياسية" أبطلت كل الترتيبات البديلة لإدارة القطاع بعيدا عن الحركة.
ويستعد نحو مليون فلسطيني للعودة إلى شمال قطاع غزة اعتبارا من يوم الأحد المقبل، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وذكرت المصادر، لـ"إرم نيوز"، أن العودة المنتظرة للفلسطينيين إلى شمال القطاع تأتي رغم التدمير الشامل الذي تعرض له من قبل الجيش الإسرائيلي بهدف جعله بيئة غير ملائمة للعيش.
وأضافت المصادر أن عودة الفلسطينيين إلى مناطق شمال القطاع جاءت أيضا بعدما فشلت إسرائيل في تثبيت وجود جيشها في محوري "نتساريم" و"فيلادلفيا" بموجب الاتفاق الذي أبرمته مع حماس.
وبحسب نصوص الاتفاق، فإن انسحاب إسرائيل سيشمل محور نتساريم الفاصل بين شمال القطاع ووسطه وجنوبه، بالإضافة إلى محور فيلادلفيا بين القطاع ومصر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا، وأفشل بسبهما كل المقترحات التي عرضت عليه في وقت سابق لوقف إطلاق النار.
وكانت خطط اليمين الإسرائيلي تستهدف التوسع الاستيطاني في هذه المناطق.
وأكدت المصادر أن المفاوضات الشاقة التي جرت خلال الفترة الماضية قبل الوصول إلى الاتفاق أسفرت عن فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها في الحرب على غزة، وذلك رغم الدمار الشامل الذي خلفته والعدد الكبير من القتلى الفلسطينيين.
وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة (الكابينت) صادقت خلال اجتماعها اليوم، على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن عملية الإفراج عن المخطوفين ستبدأ يوم الأحد، وفق الاتفاق المبرم.
وجاءت مصادقة الحكومة على اتفاقية وقف إطلاق النار رغم الضغوط والخلافات، من أعضاء اليمين المتطرف في الحكومة، الذين رفضوا التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة.