بعد السنوار.. خلاف بين المؤسسة الأمنية ونتنياهو حول صفقة الرهائن

نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر أمنية وعسكرية، أن تصفية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وضعت إسرائيل "في أفضل الظروف" للتوصل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح المختطفين، حسبما نقلت عن مصادر أمنية.

إلا أن الهيئة أشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يتفق مه هذه الرؤية، إذ يصر على موقفه باستمرا الحرب حتى إجبار أفراد الحركة على "تسليم أنفسهم" وتسليم الرهائن.

وبحسب الهيئة، أكد مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن مجموعة الظروف الحالية أدت إلى أن نكون "في أقوى نقطة لدينا، وأفضل توقيت لعقد صفقة هو الآن".

وأضافت أن الفرصة التي أتيحت بعد اغتيال السنوار دفعت المستويين السياسي والعسكري إلى مناقشة صفقة الرهائن، لكن المناقشات جرت على مستويات منخفضة وليس على مستوى فريق التفاوض، وأوضحت أن خلافات ظهرت بين الجهاز الأمني ​​وبنيامين نتنياهو بسبب تصريحات الأخير حول استمرار الحرب، حتى القضاء على حماس، تحول دون التوصل إلى اتفاق حتى الآن.

ولفتت إلى أن تصريحات نتنياهو تطالب في المقام الأول، مسلحي حماس بتسليم أنفسهم والإفراج عن الرهائن، ومن الناحية الأخرى الموافقة على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن للإفراج عن الرهائن الذي يقضي بانسحاب إسرائيل من "المناطق المكتظة بالسكان جميعها" في ممر فيلادلفيا في المرحلة الأولى من الاتفاق.