دبلوماسي روسي كبير يصف المحادثات النووية بين واشنطن وطهران بـ "المشجعة"
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل قيادي من حركة حماس في مدينة جنين بالضفة الغربية خلال عملية عسكرية مستمرة منذ أسابيع تستهدف الفصائل المسلحة، مما دفع عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى الفرار من منازلهم.
وقال الجيش، في بيان على منصة "إكس"، إن قواته نفذت مداهمة لاعتقال أيسر السعدي، قائد شبكة حماس في جنين، وقتلته في تبادل لإطلاق النار، وقُتل أيضًا عضو آخر من حماس، وأضافت أنها اعتقلت 3 أعضاء آخرين من الحركة.
وأكدت حركة حماس، التي تتخذ من غزة مقرًا لها وتعزز وجودها في الضفة الغربية، مقتل السعدي، مشيرة إلى أن ذلك لن يؤثر في التزامها بمقاومة إسرائيل.
وبدأت العملية العسكرية في الضفة الغربية في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة توسطت فيه قطر ومصر.
وتُعد هذه العملية إحدى أكبر العمليات في المنطقة منذ سنوات، وجاءت بعد تصاعد العنف في غزة منذ بداية الحرب في 2023، وفقاً لوكالة "رويترز".
واقتحم الآلاف من الجنود الإسرائيليين مخيمات اللاجئين في جنين والمدن الشمالية الأخرى في الضفة الغربية مثل طولكرم وطوباس، إذ هدمت المنازل ودمرت البنية التحتية، ما أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة مناطقهم.
وغادر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مخيم جنين للاجئين، الذي أصبح مهجورًا، واتجه إلى المناطق الشرقية من مدينة جنين نفسها، إذ قطع إمدادات الكهرباء وجرف الطرق.
الجيش الإسرائيلي أكد أنه لا يجبر الفلسطينيين على مغادرة مناطقهم، لكنه يسمح لهم بمغادرتها عبر معابر محددة.
بينما يقول الفلسطينيون إن العمليات العسكرية التي تسببت بقطع إمدادات المياه والكهرباء وهدم المنازل، جعلتهم لا يمتلكون خيارًا سوى الرحيل.