10 قتلى بقصف على منزل في حي التفاح شرقي غزة
تتجه أنظار فصائل المعارضة السورية نحو مدينة حمص، الواقعة إلى الجنوب من مدينة حماة التي أعلنت الفصائل السيطرة عليها الخميس.
وكان الجيش السوري أعلن الانسحاب من حماة، قبل تأكيد الفصائل السيطرة عليها، لتكون المدينة الثانية التي تسيطر عليها المعارضة بعد حلب.
وقال القيادي في إدارة العمليات العسكرية لفصائل المعارضة المقدم حسن عبد الغني عبر منصة "إكس"، إن "حمص تترقب قدوم قواتنا".
وأطلقت فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام هجومها قبل أكثر من أسبوع بقليل.
واقتحمت الفصائل حماة التي تعد مدينة استراتيجية في عمق سوريا وتربط حلب بدمشق، بعد معارك ضارية مع الجيش السوري، لتعلن إخراج مئات السجناء من سجن حماة المركزي الذي دخلته أيضا.
وأقرّ الجيش السوري بخسارته مدينة حماة الاستراتيجية معلنا في بيان: "خلال الساعات الماضية ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية (...) تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها"، مضيفا: "قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة".
وتشير التوقعات والأنباء القادمة من الفصائل، إلى أن وجهة مقاتلي المعارضة ستكون الآن الجنوب، نحو مدينة حمص الاستراتيجية.
وأشاعت السيطرة على حماة، وتوقع التوجه جنوبا، الخوف بين صفوف مؤيدي الحكومة السورية المقيمين في مدينة حمص.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو، تظهر حركة نزوح من حمص نحو الساحل السوري.
وأظهرت خدمة الخرائط من "غوغل"، ازدحاما على الطريق الدولي الرابط بين مدينتي حمص وطرطوس، الواقعة غربا على الساحل السوري.
