الأمم المتحدة: فقدنا 9 من أفراد الطواقم الطبية قرب معبر رفح ولا أنباء عن مصيرهم
وصفت مجلة "نيوزويك" مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة بأنها خطة "استيلاء"، مؤكدة أنها تعني وجودًا أمريكيًّا في المنطقة هو الأكثر إثارة للجدل في العالم، وأن مصير الفلسطينيين الذين يعيشون هناك غير معروف.
وأعلن ترامب عن خطته خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء.
وأضاف ترامب أنه رأى الولايات المتحدة تتخذ "موقف ملكية طويل الأمد" يعتقد أنه سيجلب "الاستقرار إلى ذلك الجزء من الشرق الأوسط وربما الشرق الأوسط بأكمله".
وذكر أن الخطة ستشمل نحو 2 مليون شخص يعيشون في قطاع غزة "ليس لديهم خيار سوى المغادرة".
وأردف: "سنستولي على تلك القطعة، وسنطورها، وسنخلق آلاف الآلاف من الوظائف. وسيكون ذلك شيئًا يمكن للشرق الأوسط بأكمله أن يفخر به".
ومن السابق لأوانه معرفة ما إذا كان اقتراح ترامب سيمضي قدمًا بالفعل، حيث يرى الكثيرون تعليقات ترامب كتكتيك لممارسة المزيد من السلطة على طاولة المفاوضات.
ونقلت المجلة عن المسؤول الاستخباراتي الإسرائيلي السابق والمحلل الإقليمي آفي ميلاميد قوله: "ربما يكون تصريح ترامب جزءًا مما يظهر الآن كأسلوب عمل له - إصدار تصريحات صارمة وصريحة واتخاذ مواقف قاسية لإجبار خصومه على الانفصال عن مواقفهم الراسخة".
وأضاف ميلاميد: "لقد نجحت هذه الاستراتيجية في نواح كثيرة بالنسبة له في الداخل، وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف قد يؤثر هذا على المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس".
وتابع: "من نواح عديدة، أعاد تصريح ترامب حماس بالفعل إلى النقطة التي ستحتاج فيها إلى تقديم تنازلات جادة، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن ونزع السلاح وحكم غزة بعد الحرب".
وأردف: "يوضح تصريح ترامب أن الماضي لن يكون الهدف بعد الآن، بل يخطط ترامب لإعادة رسم خريطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
ولم يحدد ترامب جدولاً زمنيًّا لتوقيت سيطرة الولايات المتحدة على غزة أو بدء إعادة توطين الفلسطينيين.