وزير الدفاع الأمريكي سيقوم بأول زيارة رسمية إلى آسيا الأسبوع المقبل

logo
العالم العربي

بلينكن: حماية قوات اليونيفيل "مسؤولية الجميع"

بلينكن: حماية قوات اليونيفيل "مسؤولية الجميع"
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكنالمصدر: رويترز
25 أكتوبر 2024، 7:08 م

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، خلال لقائه برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، على أهمية حماية عناصر قوة الأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان.

وقال بلينكن عقب اللقاء عبر منصة "إكس": "التقيت برئيس الوزراء اللبناني ميقاتي وأكدنا على دعم الولايات المتحدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان والاستقرار السياسي في لبنان واحتياجاته الإنسانية. إن القرار الدبلوماسي الذي ينفذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 ضروري حتى يتمكن المواطنون النازحون من العودة إلى ديارهم".

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أن كبير الدبلوماسيين التقى اليوم ميقاتي خلال الاجتماع في لندن، وأكد له دعم أمريكا لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، مشددًا على أن سلامة وأمن طواقمها أمر أساسي ومسؤولية الجميع.

أتى هذا بعدما أفادت القوة الأممية بتعرضها مجددًا لنيران إسرائيلية، وقالت اليوم الجمعة، إن جنودها تعرضوا في 22 أكتوبر/تشرين الأول لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي خلال وجودهم في موقع مراقبة دائم لهم بالقرب من بلدة الضهيرة الحدودية.

كما أشارت اليونيفيل إلى أنه بينما كان الجنود المناوبون في موقع دائم بالقرب من الضهيرة يراقبون جنود الجيش الإسرائيلي يقومون بعمليات عسكرية في المنازل القريبة، لاحظ أحد الجنود الإسرائيليين أنهم تحت المراقبة، فأطلقوا النار على الموقع، لينسحب الحراس لاحقًا تجنبًا للإصابة.

وشددت على أنه رغم الضغوط التي تمارس على البعثة والدول المساهمة بقوات حفظ السلام، فإنهم لا يزالون في مواقعهم يؤدون مهامهم.

كذلك ذكّرت الجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، مشددة على أن أي هجوم متعمد عليهم يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701.

أخبار ذات علاقة

بلينكن يدعو لتطبيق القرار "1701" كاملاً

القرار 1701

 

وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة من الجانب الإسرائيلي، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 4 جنود.

وأنشئت اليونيفيل بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس/آذار 1978، وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.

وعقب حرب يوليو 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز قوات "اليونيفيل" وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.

ولا تزال تلك القوات في مواقعها في الجنوب اللبناني رغم إطلاق إسرائيل مطلع الشهر الحالي عملية برية في الجنوب، ومطالبتها بالانسحاب من مواقعها، حتى بعدما تعرض عدد من مقارها، ولا سيما مقرها العام في منطقة رأس الناقورة، لإطلاق نار وقصف إسرائيلي، مما أسفر عن إصابة عدد من جنودها.

أخبار ذات علاقة

بلينكن يلتقي ميقاتي لبحث الحرب بين إسرائيل و"حزب الله"

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات