يرأسهم روحي مشتهى.. مَن هم قادة حماس الثلاثة الذين قتلتهم إسرائيل؟ (صور)

أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، اغتيال ثلاثة قادة بارزين في حركة حماس، في غارة استهدفتهم شمالي قطاع غزة، قبل أشهر، مشيرًا إلى أنهم كانوا يوجدون في مخبأ محصن تحت الأرض.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تأكد من مقتل عضوي المكتب السياسي لحركة حماس، روحي مشتهى، وسامح السراج، إضافة إلى مسؤول جهاز الأمن العام في حركة حماس، سامي عودة.

 روحي مشتهى

ويعد مشتهى أحد أبرز قادة حماس، وتولى مسؤولية ملف الأسرى في الحركة بعد أن كان مسؤولاً عن ملف الأمن، وهو من القادة المقربين من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار.

وتتهمه إسرائيل بأنه كان الشخص المسؤول عن إدارة حكم حركة حماس لقطاع غزة، حيث كانت الحركة تستخدم لجنة حكومية أنشأتها كواجهة لقرارتها المرتبطة بإدارة الشؤون المدنية للفلسطينيين في غزة.

كما كان يقود المفاوضات غير المباشرة خلال جولات التصعيد في غزة، ومفاوضات عملية تبادل الأسرى، قبل الحرب المستمرة على غزة، حيث تعترف حركة حماس بأسر أربعة إسرائيليين، اثنان منهم خلال الحرب على غزة عام 2014.

كما قضى 24 عامًا في السجن، حيث تم اعتقاله عام 1988، قبل أن يتم الإفراج عنه رفقة السنوار في صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011، وتولى بعدها مناصب هامة في قيادة حركة حماس.

سامح السراج

ويتولى السراج مسؤولية ملف الأمن في المكتب السياسي لحركة حماس، وهو من الشخصيات المقلّة في ظهورها الإعلامي، وتحظى أنشطته بسرية كاملة، حيث نادرًا ما كان يشارك حتى في المناسبات العامة للحركة.

وارتبط اسم السراج إلى جانب مسؤولياته الأمنية، بملفات إدارة مشاريع ومحافظ مالية لحركة حماس، داخل وخارج قطاع غزة، لاستخدامها في تمويل أنشطة الحركة.

وانتخب السراج عضوًا في المكتب السياسي لحركة حماس في دوراته الثلاث الأخيرة، وكان من المقربين من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.

سامي عودة

ويعد عودة أبرز الشخصيات الأمنية في حركة حماس، وجمع بين مسؤوليات أمنية في الجهاز الداخلي للحركة، وفي الجهاز الأمني لحماس.

وشغل منصب مسؤول ملف الأمن العام في حركة حماس، إضافة لكونه رئيسًا سابقًا لجهاز الأمن الداخلي الذي كانت إحدى مهامه الأمنية مكافحة أنشطة التجسس لصالح إسرائيل.