برنامج الأغذية العالمي: قطاع غزة بحاجة إلى المساعدات بشكل عاجل
قال عضو الكنيست بالليكود أفيخاي بوفارون، اليوم الجمعة، إنّ إسرائيل ستدرس "استيطان غزة" بعد استكمال أهداف الحرب فيها، في حال كان سيؤدي هذا إلى تعزيز أمن الجنوب.
وشدد في تصريحاته على ضرورة بقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة سواء حصلت تسوية أم لا، معتبرا أنه "يجب تسوية شمال غزة بالأرض، واقتطاع جزء من القطاع"، على حد قوله.
بدورها، ذكرت "القناة 12" العبرية أن الجيش الإسرائيلي يعمل على توسيع نطاق عملياته في شمال غزة، وذلك مع اقتراب موعد إنهاء عملياته في القطاع.
وتأتي تصريحات عضو الكنيست بوفارون، بعد يوم من دعوة وزير الإسكان والبناء الحاخام يتسحاق غولدكنوبف، لإعادة الاستيطان اليهودي، مثيرًا لحالة جديدة من الجدل بين اليمينيين والمتدينين الداعمين، والقوى الأخرى الرافضة والداعية للتركيز على إعادة المختطفين أولًا.
وقام الوزير الحاخام رئيس حزب "يهودت هاتوراة" بجولة داعمة في المستوطنات الملاصقة لغزة، كما ورد في صحيفة "يسرائيل هايوم".
وانضمت إليه حركة "نخلة" الداعية للاستيطان اليهودي في غزة، والعديد من المستوطنين اليمينيين الذين يعملون في مجال الاستيطان اليهودي داخل قطاع غزة.