ترامب يقول إنه يعتزم التحدث إلى بوتين خلال الأيام المقبلة
نفت ميليشيا حزب الله اللبنانية، اتهامات بشأن ضلوعها بأحداث الساحل السوري، إثر مواجهات بين قوات الأمن وموالين للرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقُتل عشرات من عناصر الأمن السوري وقوات وزارة الدفاع خلال إخماد أحداث الساحل، التي اندلعت خلال الأيام الثلاثة الماضية وتعد الأعنف منذ سقوط نظام الأسد.
وقال الحزب في البيان: "تدأب بعض الجهات على الزج باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك"، مضيفًا "ينفي حزب الله بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة".
ودعا الحزب اللبناني، وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل، التي تخدم أهدافاً سياسية وأجندات خارجية مشبوهة.
وفي سياق مُتصل، أعلن مصدر عسكري يوم السبت أنه تم إيقاف العملية العسكرية في منطقة الساحل غرب البلاد إلى حين إخراج العناصر غير المنتمين إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية.
فيما أعلنت وزارة الدفاع بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة.
بدوره أفاد "المرصد السوري" لحقوق الإنسان بأن "عدد القتلى المدنيين في أحداث الساحل السوري تجاوز 340 مدنيا بينهم نساء وأطفال".
وقال المرصد إن 340 مدنيا من الطائفة العلوية قتلوا باعدامات ميدانية، مشيرا إلى أن العدد قد يتجاوز 1000 مدني قتلوا برصاص مباشر على يد المقاتلين الذين تم جلبهم إلى الساحل السوري.