إعلام إسرائيلي: الرد على إيران سيكون في غضون أيام

logo
العالم العربي

"لعدة سنوات".. إسرائيل تعدّ خطة "الحرب الكبرى"

"لعدة سنوات".. إسرائيل تعدّ خطة "الحرب الكبرى"
اللواء الخامس بالجيش الإسرائيلي المصدر: مواقع عبرية
22 سبتمبر 2024، 3:47 م

تعكف هيئة الأركان العامة الإسرائيلية حاليًّا، على وضع "خطة"، لعدة سنوات من شأنها إعداد الجيش لحرب كبرى في عدة ساحات"، في ظل مخاوفها من ترسيخ حركة "حماس"، وجودها داخل الضفة الغربية بدعم وتمويل من طهران، مستغلة المواجهات الجارية بين إسرائيل وحزب الله، بحسب موقع "واللا" العبري.

وتتضمن الخطة، تدارك المحاور جميعها والجبهات القتالية مع حماس، وحزب الله"، في حال شنّت إسرائيل، حربًا كبرى مع إيران وحزب الله، التي من الممكن أن تندلع في أي لحظة، وفق الموقع العبري.

واستعدادًا للقادم، تعكف البحرية الإسرائيلية التي من المتوقع أن تتسلّم غواصة سادسة العام المقبل، على شراء خمس غواصات بديلًا للسفن القديمة، ولكن الموضوع عالق عند اللجنة الوزارية، وفق "واللا". 

وحصل الجيش الإسرائيلي، على ميزانية ضخمة لإدخال مئات المعايير الإضافية على الخطة، من أجل توسيع التجميع في ساحات جديدة وتكثيفها، وتحسين عمليات الرد في مختلف الجبهات القتالية، وفق "واللا".  

أخبار ذات علاقة

محللون: تركيز إسرائيل على "حزب الله" يبقي غزة "جبهة مفتوحة"

وفي السياق ذاته، قررت المنظومة الأمنية الإسرائيلية، زيادة كثافة منظومة "القبة الحديدية"، التي هي الآن في ذروة طاقتها، مع مزيد من البطاريات، وقاذفات الصواريخ، والصواريخ الاعتراضية، لاعتراض الصواريخ، بشكل أفضل من القدرات الحالية.

وبحسب "واللا"، فإن مسألة تجهيز الجيش الإسرائيلي، ونقص القوة البشرية في الرد على التهديدات التي تتطور في مختلف الساحات، مطروحة على الطاولة في هذه المرحلة.

وأوضح "واللا"، أن الهجوم على إيران يؤخذ بالحسبان على نطاق واسع في التخطيط والتجهيز للحرب، وأيضًا خلال عمليات الاستخبارات والتدريب، وعُرِّف الجزء الأول من الهجوم أنه "سرّي للغاية".

واستند سيناريو الإسناد، من ضمن أمور أخرى، إلى الهجوم الإيراني على الجبهة الداخلية الإسرائيلية في أبريل/ نيسان من هذا العام، باستخدام مئات الصواريخ والطائرات. 

وفيما يتعلق بوضع الجناح العسكري لحركة "حماس"، عُرِّفَت على أنها ضعفت بشكل كبير مثل التنظيمات المعادية الأخرى في قطاع غزة، وسوف يتدهور الوضع ما دامت إسرائيل متمسكة بالوجود العسكري على محور فيلادلفيا، وتواصل القتال المكثف من أجل تآكل قوتها.

أخبار ذات علاقة

3 قتلى إثر قصف على لبنان ومئات آلاف الإسرائيليين يبيتون في الملاجئ

وفي الوقت الراهن، هُناك تقديرات تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يرى أن الإيرانيين سيحاولون الحفاظ على قوة حزب الله في لبنان، الذي يشكل ثقلًا موازنًا للمشروع النووي الإيراني، وبالتالي يُبنى بوصفه موقعًا متقدمًا أمام إسرائيل.

بالإضافة إلى ذلك، يقدر الجيش الإسرائيلي، أن الإيرانيين سيحاولون تسريعه بوصفه بديلًا لقطاع غزة، بتمركز قوي لـ"حماس"، داخل الضفة الغربية.

 وتحقيقًا لهذه الغاية، سيستمر الإيرانيون، بنقل الموارد، وتشجيع تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية، لتسريع وتيرة العمليات المعادية ضد الجنود والمدنيين الإسرائيليين.

وعلى حين كانت الطائرات المقاتلة المسلحة، تحلّق في سماء المنطقة في طريقها لشن هجمات في جنوب لبنان خلال الأسبوع الماضي، اجتمع قادة الألوية والكتائب من الفرقة "98" مشاة في إحدى قاعات معسكر القيادة الشمالية في صفد، وأدركت القوات داخل القيادة أن هذه كانت أول علامة على الاستعدادات لحرب واسعة النطاق. 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC