وزارة الإعلام السورية: العقوبات تؤخر انطلاق القنوات التلفزيونية السورية الرسمية
كشفت صحف عبرية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الشاباك المقال رونين بار يقود الهجمات الإسرائيلية المفاجئة على قطاع غزة، بعد يوم واحد من إبلاغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو له بقرار إقالته.
ويوجد بار في المخبأ بغرفة القيادة في قاعدة كرياه، ويقود استئناف الحرب بالتعاون مع رئيس الأركان إيال زامير، الذي تولى منصبه هذا الشهر فقط.
هجوم استباقي
وتدعي صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن "قرار شن الهجوم، وبالتالي انهيار وقف إطلاق النار في غزة، تم اتخاذه في أعقاب استعداد حركة حماس لتنفيذ هجمات عنيفة، في ظل تعزيز قوتها خلال وقف إطلاق النار ومحاولاتها الناجحة لإعادة التسلح"، وفق مزاعمها.
وفي إطار موجة الغارات الجوية الواسعة، يهاجم الجيش الإسرائيلي بشكل استباقي قادة حركة حماس من المستوى المتوسط، والشخصيات البارزة في الجناح السياسي للحركة، والبنية التحتية لها.
ووفق التقرير العبري، فإن رسالة الجيش الإسرائيلي واضحة وموجزة، مفادها، "سنواصل الهجوم ما دام ذلك ضروريًّا".
خطة سرية
ويقول الجيش، إنه منتشرٌ ومتأهبٌ في جميع القطاعات، سواءً بنشر قوات على الحدود أو بتعزيز أنظمة الدفاع الجوي، استعدادًا لردٍّ محتمل من مسرح أو أكثر. ولهذا السبب، تقرر، بعد تقييم للوضع قاده وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان الجنرال زامير، عدم إقامة أي دراسة أو أنشطة تعليمية في منطقة طوق غزة.
ويجري مسؤولو الجيش مناقشات مستمرة الليلة مع أهالي المستوطنات. كما تقرر إيقاف تشغيل خط سكة حديد سديروت اعتبارًا من هذا الوقت.
وأضاف الجيش أنه لن يخوض، بطبيعة الحال، في تفاصيل إضافية في هذه المرحلة، "كي لا يُقدم معلومات للعدو". وأُعدّت الخطة نفسها مؤخرًا، وأُبقيت سرية داخل الجيش بهدف المفاجأة، على حد تعبيره.