عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
العالم العربي

غزة "جبهة هامشية".. إسرائيل أمام سيناريو تغيير "أهداف الحرب"

غزة "جبهة هامشية".. إسرائيل أمام سيناريو تغيير "أهداف الحرب"
دبابات إسرائيلية تتوغل في قطاع غزةالمصدر: (أ ب)
09 أغسطس 2024، 2:05 م

تناولت قناة "الأخبار 12" العبرية، اليوم الجمعة، نظرية تغيير أهداف الحرب في غزة، موضحة أن هذا التغيير سيكون بموجب سيناريو يجعل من القطاع الفلسطيني "جبهة هامشية"، فيما ستصبح جبهة لبنان هي الجبهة الأساسية للحرب.

ووفق القناة، يحمل مفهوم "جبهة هامشية" مغزى مهمًّا، إذ يشمل ترتيبات واسعة للغاية، تشمل نقل القوات والموارد الأخرى والمعدات والفرق ووحدات النخبة ومنظومة الإمدادات والدعم اللوجستي وترتيبات الجبهة الداخلية إلى الشمال، بعد أن تمركزت في قطاع غزة منذ نحو 10 أشهر.

وأكدت أن هذا السيناريو سيقتصر العمليات في غزة على مهمات محددة، وربما تتقلص تلك المهمات تباعًا، لو اشتد وطيس الحرب على الجبهة الشمالية، مع ميليشيا حزب الله اللبنانية بشكل محتمل.

مغزى "حرية العمل"

ولفتت القناة إلى اجتماع عُقد في مجمع الهيئات الحكومية "الكرياه" في تل أبيب، يوم أمس الخميس، والذي شهد طرحًا لافتًا يتعلق بإعلان المستوى السياسي أنه "يمنح الجيش الإسرائيلي حرية العمل وفق الموقف القتالي".

و"حرية العمل" تلك تعني أن الجيش الإسرائيلي من الآن فصاعدًا لديه صلاحية اتخاذ قرار توجيه هجوم وقائي ضد ميليشيا حزب الله، وشن حرب عليها، حتى لو لم تشن الأخيرة هجومًا انتقاميًّا لمقتل قادتها العسكريين الكبار واحدًا تلو الآخر.

وفي هذه الحال ستكون إسرائيل هي من أطلق الرصاصة الأولى باغتيال القيادي العسكري في ميليشيا حزب الله، فؤاد شكر، والرصاصة الثانية بالهجوم الوقائي في تلك الحرب.

وبعيدًا عن نظرية "الهجوم الوقائي"، تشمل "حرية العمل" سيناريو آخر، وهو صلاحية الجيش لإبداء الرأي في نقل زخم الحرب إلى الشمال، والتعاطي مع قطاع غزة على أنها جبهة حرب فرعية.

مخرجات تهميش غزة

ويستند هذا السيناريو، الذي يمكن أن يخفف الضغط عن قطاع غزة، والذي وضعته المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بالحسبان، إلى نظرية أن تبدأ ميليشيا حزب الله بهجوم صاروخي، وأن تغزو عناصرها النخبوية المستوطنات الشمالية برًّا، أو أن تشن هجومًا عبر البحر.

وإذا أقدمت ميليشيا حزب الله على تلك الخطوات، فإن إسرائيل ستكون ملزمة بنقل الزخم إلى الشمال، ما يعني قرارًا من "الكابينت" بناء على توصية الجيش، بتغيير أهداف الحرب، وعدم النظر إلى قطاع غزة على أنه الجبهة الأساسية.

ووفق القناة العبرية، فإن من بين المخرجات التي ستنجم عن عدِّ غزة جبهة فرعية، أن إسرائيل ستكون أقرب لإبرام صفقة أسرى، وستقلص المجهود الحربي والموارد تقليصًا كبيرًا في الجنوب، وستنقل ثقلها العسكري إلى الشمال.

ولم تتغير الأهداف الإسرائيلية في الحرب على غزة، المتمثلة بالقضاء على حركة حماس، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، وتحويل غزة إلى منطقة آمنة إسرائيليًّا، وتهجير ما أمكن من أبناء القطاع، وفق الإعلام العبري.

أخبار ذات علاقة

ترقب ورعب.. هل يوجّه "حزب الله" ضربات مباغتة لإسرائيل؟

 جبهة داعمة

وكان انضمام ميليشيا حزب الله اللبنانية، وميليشيا الحوثي في اليمن لحرب غزة على أساس أنهما "جبهة داعمة" لحركة حماس.

وعولت الحركة الفلسطينية على ذلك الدعم، على أمل تخفيف الضغط العسكري عليها.

 وفق رؤية إسرائيل، فإن انخراط ميليشيا حزب الله لم يُخرج حرب غزة عن السيطرة، ولم يؤدِّ لنقل الزخم والموارد البشرية والعسكرية والمعدات الإسرائيلية إلى الشمال بـ"شكل كامل".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC