وزارة الإعلام السورية: العقوبات تؤخر انطلاق القنوات التلفزيونية السورية الرسمية
تشهد الساعات الأخيرة زخما وتحركات واسعة من أجل إنهاء تفاصيل اتفاق الهدنة المرتقبة في غزة، وسط ضغوط أمريكية لحسم المسألة خلال أيام.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ان إدارته "تعمل جاهدة على التوصل إلى اتفاق إعادة الرهائن وإنهاء الحرب وتقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة لأهالي غزة".
وأفاد مصدر مطلع على المفاوضات الاثنين بأن "تقدما كبيرا" أحرز في الجولة الأخيرة من المباحثات غير المباشرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية المفاوضات، أن "تقدما كبيرا أحرز حول نقاط الخلاف الأخيرة" خلال المباحثات الأخيرة في قطر ما أفضى إلى اقتراح جديد "ملموس" عرض على الطرفين، وفق تعبيره.
وقال مسؤولون إسرائيليون، مساء الاثنين، إنهم يأملون في الإعلان عن اتفاق غدا.
ويشمل المقترح الذي تم التصل إليه نقاطا ذات طابع أمني تتعلق بطبيعة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال مراحل تنفيذ الاتفاق، وأخرى ذات بعد إنساني وتهم إطلاق الرهائن الأكبر سنا، فضلا عن إدخال المساعدات العاجلة لأهالي قطاع غزة.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية تفاصيل مسودة الاتفاق التي قدمت لحركة "حماس" وإسرائيل مشيرة إلى أن تل أبيب تتوقع أن تتلقى رد حماس خلال الـ 24 ساعة القادمة، ومن المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام.
وأكدت هيئة البث أن فريق التفاوض الإسرائيلي الرفيع المستوى باق في الدوحة الليلة.
وبحسب مصادر هيئة البث فقد وافقت "حماس" على إطلاق سراح 33 مختطفاً، بينهم جنود ونساء ورجال تجاوزوا سن الخمسين ومرضى وجرحى. وسيتم إطلاق سراح آخر مختطف في المرحلة الأولى من الصفقة بعد 42 يوما. وسيبدأ إطلاق سراح المختطفين في اليوم الأول من وقف إطلاق النار.
وفي المقابل سيتم إطلاق سراح حوالي 1300 أسير فلسطيني، من بينهم المئات المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن يتغير العدد تبعا لقائمة المختطفين التي ستقدمها حماس، وفقا لهيئة البث.
وسيتم في المرحلة الثانية إطلاق سراح بقية المختطفين: رجال وجنود وجثث المختطفين، وفي الوقت نفسه سيتم إطلاق سراح جماعي للسجناء الفلسطينيين، وسيواصل الجيش الإسرائيلي انسحابه من القطاع.
