عراقجي: سأطلع الجانب الصيني على تطورات المحادثات مع واشنطن خلال الجولتين السابقتين
قال مسؤولون محليون في قطاع الصحة، اليوم الجمعة، إن فلسطينياً وابنه قُتلا في جنين بالضفة الغربية، نتيجة المواجهات المستمرة منذ شهر بين قوات الأمن الفلسطينية وجماعات مسلحة في المدينة.
وفي حادث منفصل، لقي ضابط من قوات الأمن الفلسطيني حتفه في حادث وصفه المسؤولون بأنه حادث مأساوي، مما يرفع عدد أفراد قوات الأمن الذين قتلوا في جنين إلى 6 عناصر منذ بدء العملية في 5 ديسمبر/كانون الأول.
ونفت السلطة الفلسطينية أن تكون قواتها مسؤولة عن مقتل الرجل البالغ من العمر 44 عاماً وابنه، اللذين أصيبا بالرصاص في أثناء وقوفهما على سطح منزلهما في مخيم جنين للاجئين، بينما أصيبت ابنة الرجل في الحادث.
خلال الشهر الماضي، قُتل 8 فلسطينيين على الأقل في جنين، بينهم عضو في كتيبة جنين التي تضم عناصر من الأجنحة المسلحة لحركات حماس والجهاد الإسلامي وفتح، وتشهد المنطقة توتراً كبيراً بين السلطة الفلسطينية والجماعات المسلحة.
مواجهة مع الجماعات المسلحة
ودخلت قوات الأمن الفلسطينية إلى جنين الشهر الماضي في عملية تهدف إلى مواجهة الجماعات المسلحة "الخارجين عن القانون"، الذين أسسوا قاعدة في المدينة ومخيم اللاجئين المجاور.
وأدت هذه العملية إلى توترات متزايدة بين الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث يعاني العديد من السكان من ضعف الدعم للسلطة الفلسطينية، في ظل مخاوف من انزلاق المنطقة إلى صراع أكبر مع إسرائيل، مشابه للأوضاع في قطاع غزة، وفقاً لوكالة "رويترز".
وتُعد مدينة جنين شمال الضفة الغربية مركزاً لجماعات مسلحة فلسطينية على مدار عشرات السنين، حيث قاومت محاولات متكررة من الجيش الإسرائيلي لإخراجها.
السلطة الفلسطينية، التي تأسست قبل 3 عقود بموجب اتفاقيات أوسلو للسلام المؤقتة، تمارس سيادة محدودة في أجزاء من الضفة الغربية، وتطالب بدور أكبر في إدارة غزة بمجرد انتهاء القتال في القطاع.
وتشهد العلاقة بين حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس وحركة حماس توتراً طويلاً، حيث خاض الطرفان حرباً أهلية قصيرة في غزة عام 2006، مما أدى إلى طرد حركة فتح من القطاع.
