عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
العالم

كيف يؤثر تيم والز على العلاقات الأمريكية الصينية؟

كيف يؤثر تيم والز على العلاقات الأمريكية الصينية؟
المرشح لموقع نائب الرئيس الأمريكي تيم والزالمصدر: رويترز
14 أغسطس 2024، 6:39 م

سلّطت وكالة "بلومبيرغ" الضوء على أثر المرشح الديمقراطي لموقع نائب الرئيس الأمريكي، تيم والز، على العلاقات الأمريكية الصينية.

وقالت إن تيم والز، الذي يشغل، الآن، منصب حاكم ولاية مينيسوتا، قام بتدريس اللغة الإنجليزية في الصين خلال أوائل التسعينيات عندما كانت البلاد في بداية انفتاحها على العالم.

ووفَّرت له تجربته في مدرسة فوشان رقم 1 الثانوية نظرة ثاقبة على الثقافة الصينية، والنظام التعليمي في ذلك الوقت.

ومع ذلك، أصبحت المدرسة، اليوم، أكثر تقييدًا، مع وجود تدابير أمنية صارمة ومحدودية في وصول الصحفيين الأجانب إليها.

فهم أعمق

وعلى الرغم من التحديات، رأت "بلومبيرغ" أن الوقت الذي قضاه والز في  الصين أتاح له بناء علاقات، واكتساب فهم أعمق للبلد.

وغامر فيما بعد بتنظيم رحلات صيفية إلى الصين، واستمر في الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، مستفيدًا من تجاربه في البلاد.

ومع القيود والتحذيرات الأخيرة التي تحذّر من السفر إلى الصين، تضاءل تبادل الطلبة والمعلمين بين الولايات المتحدة والصين.

وأشارت الوكالة إلى أنه من المحتمل أن يعوق هذا النقص في التفاعل صانعي السياسات في كلا البلدين في المستقبل من تطوير فهم دقيق لبعضهم بعضًا، مما قد يؤدي إلى سوء تفسير محتمل في العلاقات الدبلوماسية.

وبينما كانت هناك جهود تبذلها الحكومة الصينية لتعزيز التبادلات الثقافية، مثل الدعوة إلى زيادة عدد الزوار الأمريكيين إلى الصين، إلا أن هذه المبادرات لم تعالج بشكل كامل التوترات الكامنة بين البلدين.

علاقة معقدة

وقالت "بلومبيرغ" إن الموازنة بين التجارب الشخصية في الصين والتقييم النقدي لانتهاكات حقوق الإنسان يمكن أن تساعد الأفراد مثل والز في التعامل مع العلاقة المعقدة بين الحكومة الصينية وشعبها.

وأشارت إلى تدهور العلاقات التعليمية بين أكبر الاقتصادات في العالم في الآونة الأخيرة، مع تشديد الرئيس الصيني شي جين بينغ الرقابة في الصين، ما جعل من الصعب على الأجانب الوصول إلى البلاد بشكل متزايد.

كما انخفض عدد الطلبة الأمريكيين في الصين بشكل كبير، إلى جانب إنهاء برنامج فولبرايت للتبادل التعليمي.

ومع توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بسبب قضايا مختلفة، مثل النزاعات التجارية والتوترات العسكرية، حدث تراجع في التبادلات الثقافية، والبرامج التعليمية بين البلدين.

تحديات كبيرة

وأكدت "بلومبيرغ" أن العلاقات التعليمية بين الولايات المتحدة والصين واجهت تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة، مما أثر على التبادل الثقافي، والبرامج الطلابية، وتوظيف المعلمين الأجانب. 

وقالت إنه على الرغم من هذه العقبات، يواصل أفراد مثل والز الاستفادة من خبراتهم في الصين للدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، مما يساهم في فهم أكثر دقة للتعقيدات في العلاقات الأمريكية الصينية.

أخبار ذات علاقة

من هو تيم والز ولماذا اختارته كامالا هاريس نائبا لها؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC