"مجموعة السبع" تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في السودان
يواصل المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، خوض معركة ماراثونية على حفنة من الولايات "المفصلية" الحاسمة، وفق وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي".
يأتي ذلك، وسط استطلاعات للرأي تظهر تنافسًا متقاربًا بين المرشحين في تلك الولايات.
وتعني هذه المعركة المتقاربة، أن كلا الخصمين السياسيين قد ركز في هذه الأيام الأخيرة من الانتخابات على الولايات السبع "المفصلية"، وأهمها ولاية بنسلفانيا التي تسهم بأكبر عدد من الأصوات.
وبحسب الوكالة، بدأ ماراثون ترامب من التجمعات في مقاطعة لانكستر بولاية بنسلفانيا، وهي إقليم جماعة الأميش الدينية المسالمة والتقليدية، للمطالبة بالتصويت في مجتمع لا يشارك عادة في الانتخابات، لكن آمال الجمهوريين ستذهب إلى صناديق الاقتراع، وبالتالي الحصول على الهامش اللازم للفوز بهذه الولاية الرئيسية.
وفي اجتماعه في ليتيتز، أكد ترامب شكوكه، التي لا أساس لها حتى الآن، في أن العملية الانتخابية مزورة، مثلما أكد أنه ستكون هناك مشاكل حول شرعية النتائج الانتخابية إذا لم تتم معرفة فرز الأصوات في نفس ليلة يوم الانتخاب المقرر في 5 نوفمبر الجاري.
وقال المرشح الجمهوري إنه ما كان ينبغي له أن "يغادر" البيت الأبيض بعد خسارته انتخابات عام 2020، وهي هزيمة لم يعترف بها قط.
وانتقد ترامب وسائل الإعلام و"أخبارها الكاذبة"، وكذلك نظام التصويت في الولايات المتحدة، مثلما اشتكى من أنه "في بعض الأماكن في البلاد، لا يتعين عليك إظهار وثيقة هوية قبل التصويت، والوقت الذي يستغرقه فرز الأصوات".
وقال ترامب: "العالم يضحك على نظامنا الانتخابي".
من جهتها، ذهبت هاريس إلى ميشيغان، حيث حذرت من أن مصير الأمة سيتقرر خلال يومين، معربة عن قناعتها بأن البلاد مستعدة لـ "طي الصفحة" و"كتابة الفصل التالي من تاريخها".
وفي كنيسة أمريكية من أصل أفريقي في ديترويت، أكدت هاريس، التي أدلت بصوتها عبر البريد، أن "الطريق أمامنا لن يكون سهلًا" في الأيام المقبلة، وأننا "سنختبر"، لكن الأمة "في وضع أفضل وعلى استعداد لثني قوس التاريخ نحو العدالة".
كما توقف الرئيس السابق، باراك أوباما، في ميلووكي (ويسكونسن) ليطلب من الأقليات اللاتينية والسود واليهودية والعربية التصويت، وسألهم: "لماذا ستصوتون لشخص له تاريخ طويل باحتقار مجتمعاتكم وتجاهلها؟"، في إشارة إلى ترامب.