الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 96 مسيرة و3 صواريخ خلال الليل
تبحث قمة أوروبية استثنائية تستضيفها لندن، اليوم الأحد، ملفات شائكة بعد يوم واحد من حادثة البيت الأبيض التي شهدت خلافاً صاخباً على الهواء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فلودومير زيلينسكي.
والقمة التي تشارك فيها 15 دولة أوروبية أبرزها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، إضافة إلى كندا، سيكون على رأس جدول أعمالها، تقديم الدعم الشخصي للرئيس الأوكراني بعد "الإهانة" التي وجّهت إليه في البيت الأبيض، وكذلك تعزيز موقف أوكرانيا بما يشمل دعماً عسكرياً متواصلاً، وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا.
ولن تتجاوز القمة عن القلق من التقارب بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، خصوصاً بعدما أطلقت موسكو وواشنطن مباحثات من دون دعوة أوكرانيا أو الأوروبيين إليها.
ستكون القمة مطالبة باتخاذ قرارات سريعة بشأن سياسة دفاع أوروبية مستقلة، ومناقشة البدء بخطوات نحو تشكيل جيش أوروبي موحد.
كما ستشكّل القمة اختباراً حقيقياً للحلفاء في مسعى للاستقلال عن واشنطن، بعد اتساع الهوة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي.
الضمانات الأمنية هي العنوان العريض للقمة خصوصاً نحو مواجهة خطر انسحاب المظلة العسكرية والنووية الأمريكية.
ويشارك في قمّة لندن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، ورئيسا المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي، أورسولا فون دير لايين وأنطونيو كوستا.
ويريد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن تكون أوروبا مستعدة لقيادة جهود حفظ السلام في حال التوصل لاتفاق.
ومن المتوقع أن يحث ستارمر في قصر لانكستر 18 دولة على أن تحذو حذو بريطانيا في الاستجابة لدعوات أمريكا لتعزيز الإنفاق الدفاعي. وقد تعهد ستارمر هذا الأسبوع بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5ر2% من الناتج الاقتصادي بحلول العام 2027.