المعارضة الإسرائيلية تهدد بإضراب عام إذا تحدى نتانياهو المحكمة العليا حول إقالة رئيس الشاباك
تدرس نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، خيارين رئيسين لمستقبلها السياسي، بعد خسارتها الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام دونالد ترامب.
ووفقا لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، فإن هاريس أعربت لمستشاريها وحلفائها أنها تدرس الترشح مرة أخرى للرئاسة في انتخابات عام 2028، أو الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا في غضون عامين.
وفي محادثات هاتفية مع دائرتها الداخلية، أصرت هاريس على أنها "لا تزال في المعركة"، وفقاً لخمسة أشخاص مقربين من نائبة الرئيس، الذين تحدثوا للوكالة الإسبانية بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
وبحسب المصادر، تخطط نائبة الرئيس لمناقشة مستقبلها مع عائلتها خلال عطلة الشتاء المقبلة.
وعلى المدى القصير، تحاول هاريس وفريقها معرفة كيف ومتى سترفع صوتها ضد ترامب وتعيد تأكيد دورها داخل الحزب الديمقراطي.
وفي الأيام الأخيرة من ولايتها نائبة للرئيس، ستتولى هاريس رئاسة جلسة الكونغرس التي ستشهد إعلان فوز ترامب، في 6 كانون الثاني/يناير، إضافة إلى حضورها حفل تنصيب الرئيس الجديد في 20 كانون الثاني/يناير.
وجاءت التساؤلات حول مستقبل هاريس السياسي بعد أربعة أشهر مكثفة تحولت فيها من كونها نائبة للرئيس جو بايدن إلى قيادة الحزب الديمقراطي، حيث تمكنت من تنشيط الحزب قبل أن تتعرض لهزيمة مدوية في صناديق الاقتراع.
وظلت هاريس بعيدة عن الأضواء منذ خسارتها في انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني أمام ترامب، واختتمت يوم الاثنين ما يقرب من أسبوع من الخلوة في هاواي، حيث كانت برفقة عائلتها وبعض مستشاريها الرئيسيين.
