فرنسا: الانتشار العسكري الإسرائيلي بالأراضي السورية انتهاك لاتفاق فض الاشتباك
يُلقي الديمقراطيون، بحسب استطلاع أخير أجرته مجلة "أيكونوميست" بالتعاون مع مؤسسة "يوجوف"، اللوم على الرئيس الحالي جو بايدن في خسارة نائبته والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في سباق الرئاسة أمام دونالد ترامب، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وأكدت الصحيفة، على أن ما حصل يُمكن أن يعطي "وقفة للمراجعة" للسياسيين الآخرين الذين يحاولون التمسك بالسلطة لفترة أطول مما ينبغي.
وبحسب الصحيفة، منذ ما يقرب من أسبوعين، ظل الديمقراطيون يبحثون عن إجابات حول كيف تمكن دونالد ترامب من الفوز بالرئاسة مُجددًا.
وتساءل العديد منهم عما إذا كان الحزب الديمقراطي قد ركز أكثر مما ينبغي على قضايا مثل حقوق المتحولين جنسياً، وهل كانت الرسالة خاطئة.
وفي حين أكد الكثيرون أن الرئيس بايدن تأخر كثيرًا في الانسحاب من السباق، ما جعل هاريس تبقى مع شهور قليلة لإدارة حملة ناجحة، ذهب آخرون إلى خيار أن بعض الناخبين كانوا مترددين في التصويت لصالح المرأة.
وترى صحيفة "نيويورك تايمز"، أن هذا لا يعني أن بايدن أصبح فجأة منبوذاً في الدوائر الديمقراطية، ويُعتبر ذلك وصمة عار على إرثه إلى الأبد.
نتائج الاستطلاع
وبحسب استطلاع أجرته مجلة "إيكونوميست" ومؤسسة "يوجوف" بشكل مباشر مع أنصار هاريس، ألقى 24% من المستطلعين اللوم على الرئيس بايدن في خسارة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة 2024، مقابل 6% على هاريس.
وقال 53% من المستطلعين، إن "الأمر لم يتجاوز كونه عامًا سيئًا للحزب الديمقراطي".
وعند السؤال عن أهم العوامل التي يعتقد الناخبون أنها أثرت على نتيجة الانتخابات النهائية، ذهب الناخبون مع عاملي التضخم والاقتصاد، وملف الحدود بنسبة 64%، و45% على التوالي.
وأشار حوالي 44% من المستطلعين، إلى دور المناظرة بين بايدن وترامب، في شهر يونيو \ حزيران، في تراجع شعبية الديمقراطيين، ويُعزى ذلك إلى أن الناس أكثر ميلاً إلى التركيز على الأشياء التي سارت بشكل خاطئ، خصوصًا أداء بايدن الذي فتح باب النقاش حول عمره وأهليته للقيادة ومراجعات أخرى كثيرة حول أدائه الرئاسي بشكل عام.
وفي حين رأى 40% فقط أن مناظرة هاريس – ترامب، عدلت الموازين قليلا، ذهب 35% إلى أن تجمعات هاريس الانتخابية كانت ذات تأثير إيجابي.
وخلٌصت الصحيفة، إلى أنه عندما يُلقي حوالي ربع مؤيدي هاريس اللوم على بايدن، أربعة أضعاف عدد الذين يلومون هاريس نفسها، فإن ذلك يشير إلى أنه كان هناك ذعر حقيقي.
وفي حين كان بإمكان الناس إلقاء اللوم على المرشح الخاسر أو عدم إلقاء اللوم على أي منهما، لكنّ قسمًا كبيرًا من الديمقراطيين تطوعوا أن ذلك كان خطأ بايدن، إما بسبب سجله في المنصب، أو لأنه بقي في السباق لفترة طويلة.