الصين تنفي احتمال مشاركتها في قوات حفظ سلام بأوكرانيا
اختفت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، عن المشهد السياسي والإعلامي، بعد خسارتها الكبيرة أمام الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب.
وذهبت هاريس بعد الخسارة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في الـ5 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، للاسترخاء مع عائلتها وكبار مساعديها في هاواي، المكونة من 19 جزيرة رئيسة، قبل العودة إلى العاصمة واشنطن.
وأثناء وجودها في هاواي، كانت نائبة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن تصدر تعليمات للمستشارين والحلفاء بإبقاء خياراتها مفتوحة سواء للترشح الرئاسي المحتمل عام 2028، أو حتى الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا مسقط رأسها في غضون عامين.
وخلال أحاديثها عبر مكالمات هاتفية كررت هاريس جملة: "سأبقى في القتال"، بالإشارة إلى أنها ستبقى في مضمار الساحة السياسية للبلاد، بحسب ما أورد موقع "بوليتكو" الأمريكي.
وتحدث 5 من الدائرة الداخلية لهاريس عن احتمالية أن تستكشف الأخيرة مساراتها المتوقعة خلال الفترة المقبلة، بالتشاور مع أفراد الأسرة خلال موسم العطلات الشتوية.
وقال أحد مساعدي حملة هاريس السابقين: "ليس عليها أن تقرر ما إذا كانت تريد الترشح لمنصب ما مرة أخرى في الأشهر الستة المقبلة، الأمر الطبيعي الذي ينبغي فعله هو استمرارها في السفر وإلقاء الخطب والحفاظ على علاقاتها السياسية".
وتعمل هاريس ومستشاروها على تحديد كيف ومتى ستتحدث ضد ترامب، وتعيد تأكيد دورها الخاص في الحزب الديمقراطي.
وبإغلاق فترة ولايتها كنائبة للرئيس بايدن، من المقرر أن تترأس هاريس المصادقة على انتخابات الرئاسة، التي خسرتها أمام ترامب، ثم تظهر في تنصيب الرئيس الجديد، المُقرر في الـ20 من كانون الثاني/يناير المُقبل.
وعلق شخص قريب من هاريس: "ستكون هناك رغبة في سماع صوتها، ولن يكون هناك فراغ لفترة طويلة".
وبحسب استطلاع أجرته مجلة "أيكونوميست" بالتعاون مع مؤسسة "يوغوف"، يُلقي الديمقراطيون اللوم على بايدن في خسارة نائبته هاريس في سباق الرئاسة أمام ترامب، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وأكدت الصحيفة أن ما حصل يُمكن أن يعطي "وقفة للمراجعة" للسياسيين الآخرين الذين يحاولون التمسك بالسلطة لفترة أطول مما ينبغي.
وبحسب الصحيفة، منذ ما يقرب من أسبوعين، ظل الديمقراطيون يبحثون عن إجابات حول كيف تمكن دونالد ترامب من الفوز بالرئاسة مُجددًا.