الخارجية الروسية: الاتحاد الأوروبي أضاع فرصة تغيير موقفه من علاقاته مع موسكو
كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" عن تفاصيل اعتقال المواطن الأمريكي أنس سعيد، أحد سكان هيوستن، بتهمة توزيع دعايات لداعش وتصنيع المتفجرات، والتخطيط لتفجير مواقع يهودية وإسرائيلية.
ووفقا لصحيفة" يديعوت احرونوت" الإسرائيلية، فإن سعيد البالغ من العمر 28 عاما أعرب عن رغبته في "مهاجمة أشخاص يعتبرهم من أنصار إسرائيل".
ويواجه سعيد، الذي اعتقل في شقته، اتهامات فيدرالية بمحاولة مساعدة تنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب المدعين، اعترف سعيد للعملاء الفيدراليين بأنه حاول عدة مرات الانضمام إلى داعش في الخارج.
وذكر أنه سيكون على استعداد للقدوم إلى لبنان إذا أُطلِق سراحه. وبحسب وزارة العدل الأمريكية، فقد أخبر المحققين بذلك وعرض منزله باعتباره "ملاذا آمنا" لعناصر داعش.
وبينت الصحيفة الإسرائيلية أن سعيد رصد الإجراءات الأمنية ومواقع المعابد اليهودية والقنصلية الإسرائيلية في هيوستن، وأعرب عن اهتمامه بالاتصال بـ رئيس منظمة يهودية محلية للضغط عليه للتوقف عن مساعدة إسرائيل، وكانت لديه "خطط عنيفة" إذا رفض.
واعترف سعيد خلال التحقيقات أن طموحه كان تنفيذ هجوم واسع النطاق يذكرنا بأحداث 11 سبتمبر.
وكشف عن استعداده للقتال ضد أنصار إسرائيل وقتلهم، وقال إنه عندما كان طفلا انتقل إلى لبنان ومن هناك عاد إلى الولايات المتحدة حيث ولد.
وردت والدته بأن الشبهات الموجهة إليه "كاذبة".
لكن السلطات الأمريكية قالت إن سعيد استخدم حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لدعم داعش، والدعوة إلى أعمال العنف العام الماضي وهذا العام.
ومن المتوقع أن يواجه حكما يصل إلى 20 عاما في السجن، وغرامة قدرها 250 ألف دولار، في حال إدانته.
واعترف شقيق سعيد لمكتب التحقيقات الفيدرالي بأن شقيقه عبّر على مر السنين علنًا عن دعمه تنظيم داعش وأعماله العنيفة، وقتال أنصار إسرائيل.